رأي ومقالات

فزع الماهرية عيال كولمبيا !!

عندما حَمِىَ الوطيس، وَاْسْتَحَرَّ القتلُ، وبلغت الروح الحُلْقُوم وانقطع عشم مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة فى السيطرة على السودان وتحويله اِلىٰ إمارة للعطاوة تتبع لدويلة mbz، وتنصيب الدمباري أركان نهب أميراً عليها، وبعدما استبانت حقيقة المخطط الاِجرامي، للمخدوعين بدعاوىٰ التهميش من قِبَل دولة 56، أو محاربة الفيلول والkeyزان، وبعدما فقدت القبائل المساندة لمليشيا آل دقلو وغيرها من أبناء السودان على مختلف تكويناتهم القبلية ببطونها وأفخاذها وخشوم بيوتها، خيرة أبنائهم وشبابهم وقد ترملت نساؤهم وتَيَتَّمَ أطفالهم، بعد انحياز أِداراتهم الأهلية للمليشا لِقاءَ حفنةٍ من المال، أو سيارة، وتحولت نغمة عشان أم قرون بركب الحديد بُوكِسى، إلى نَفْسِى نَفْسِى، وقد جَفَّ ضرع التغنيم و انْعَدَمَت الشَفْشَفَة، واستَعْصَت فاشر أب زكريا أَدَّاب العاصي، وكسرت موجات الهجمات المتكررة عليها والتى قاربت الثلاثمائة هجوماً، الفاشر [زِبْدَة فوق أَنَافْ أَسَدْ] خَلِّى الراجِل يَجِى يَلْحَسَا!!

وتوقف (الفَزَعَ من الفَزَع) بسبب الفَتِك والمَتِك والبَل على يد الجيش والمشتركة والمستنفرين وأهل الفاشر أجمعين، الذين لم يكسرهم القصف والتدوين. فلجأت المليشيا إلى الحصار والتجويع، وهى ذات سياسية (الموت صبراً) !! تلك السنة السيئة التى سَنَّها عبد الله ود تورشين أبان سِنِى حكمه الظالم، لكن فاشر السلطان أبت إلا أن تُلَقِّن مليشيا آل دقلو المجرمة دروساً فى الصبر والثبات، (وتُوَرِّيهم العَصِرَ البِفُرْزَ الزِيتْ من الأُمْبَازْ) فأَكَلَ أهلُ الفاشر الأمباز لحفظ حياتهم ليس حباً في الحياة من أجل الحياة، فالحياة لا خير فيها تحت سيطرة مليشيا آل دقلو المجرمة. ولكن لكي يشفوا غليلهم ولترىٰ مليشيا آل دقلو المجرمة منهم ما تَكْرَه.

وضجت الأسافير بتسجيلات منسوبي المليشيا من غير آل دقلو والتي تشكو وتتذمر من الإهمال الذي تلقاه عناصرهم من قيادة المليشيا التي تركز إمدادها وخدماتها لخشم بيت قبيلتها وحدهم دون سواهم وتحوَّل التذمر إلى تمرد على تلك القيادة المأفونة وانقطع الفزع والاستعواض أو الامداد بالرجال من القبائل المخدوعة، ولم يبق من أملٍ تتمسك بأهدابه مليشيا اَل دقلو ،إلا النفخ فى الرماد واستنهاض همم المقاتلين بطريقة بائسة مثل ذلك الشيخ الفاجر الذي (مَلَصْ سُرواله) وأقسم أن لا يلبسه إلا بعد تحرير الفاشر، لعل الحكمة من تحرير نفسه من السروال بأنه سيعينه على المُعْراد دنقاس !!

وطاش عقل mbz من ثبات الجيش السوداني الباسل والشعب السوداني العكليتة، ففكر وقدر وقرر إرسال جيشه الخاص المكون من المرتزقة الكولمبيين الذين أغدق عليهم الأموال، لعلهم يكونوا من خشم بيت من الماهرية فيقاتلوا من أجل القضية دون أن تتورط الدويلة فى المزيد من الجرائم، وقد ظفر بهم الجيش والمشاركة فمزقهم اِرباً اِرباً، وسمع الناس أستغاثتهم باللغة الاِسبانية، وخاطب البروف كامل الطيب إدريس رئيس الوزراء العالم بالاسبانية مُندداً بجريمة الارتزاق ومذكراً بقامات فنية وأدبية عالمية، من أمريكا الجنوبية، قبل أن تلوث أموال mbz ذلك التاريخ الباهر بحفنة دولارات .. ألا لعنة الله على الظالمين.

ونذكر التعايشى الجديد رئيس الحكومة المزازية بأن يضع في أجندته مشكلة تخصيص حاكورة خاصة بالماهرية عيال كولمبيا !!، فما فى حاجة ببلاش .

وأطالب بحفظ حقوقي في الملكية الفكرية باكتشاف فرع الماهرية عيال كولمبيا !!!

ويا أيُّها المواهيم خَيَّب الله سعيكم.

محجوب فضل بدري