إبراهيم عثمان يكتب: رهانات ناجحة

لولا أن أقوالها شينة وأفعالها أشنى فإن أفضل خيار لمن يرغبون في الالتحاق بالمتعودين على كسب الرهانات هو الالتحاق بقحت ومتفرعاتها: (تقدم/ صمود/ تأسيس):
١. راهنت على التفاوض معها لوحدها، وإلغاء حوارات اللجنة السياسية للمجلس العسكري مع بقية القوى السياسية وكسبت الرهان.
٢. راهنت على إلغاء خارطة طريق ٤/ ٧/ ٢٠١٩ وكسبت الرهان.
٣. راهنت على تجميد ثم إلغاء خارطة طريق ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، وكسبت الرهان.
٤. راهنت على التفاوض معها وحدها، وإلغاء حوار السلام روتانا، وكسبت الرهان.
٥. راهنت على إلغاء قرار العسكريين بالانسحاب من التفاوض، وعلى إقناعهم بالتفاوض معها فقط وكسبت الرهان.
٦. ولولا تعنت عيال زايد وعيال دقلو في قضية الدمج وتهورهم وشروعهم في الانقلاب وتحويله بعد الفشل إلى حرب تدمير كانت الآن تصول وتجول و( زول يقدر يتحاوم مافي ) أو كما قال جعفر حسن.
٧. راهنت على تفاوض واتفاق ذي طابع استسلامي وعلى مقاس الميليشيا وكفيلها. فكانت المنامة التي جعلتها تكسب الرهان مؤقتاً.
٨. والآن تراهن على الرصاص والدبلوماسية (الإمارات والدعامة والخواجات) لاتفاق منامة جديد، ولو معدل قليلاً، وإطاري جديد، وهي لم تيأس بعد من كسب هذا الرهان، ويحق لها ألا تيأس.
إبراهيم عثمان






