رأي ومقالات

كان مهند رمزنا وباعث قوتنا في زمن الضعف

كان مهند رمزنا وباعث قوتنا في زمن الضعف، لو تذكرون تلك الأيام التي عاثت فيها المليشيا بعنجهية في كل العاصمة، ونادت بسقوط السودان كله. من الذي ذرع فينا الأمل؟ ومن قال لنا نستطيع؟ ومن كان في زمن الهزيمة يرفع شعار النصر؟

هو مهند ورفاقه، أشعر أن مهندا قد أدى واجبه تماما، مهند لم يستشهد في زمن الضعف، بل كان قويا ثابتا حتى خاف منه البعض وظنوه من طينة أخرى، خافوا من قوته وشجاعته وابتسامته في عز المصاعب والحصار، وكم كان مقاتلا شرسا ماهرا حين يحتدم الوغى، ثم جاءت شهادته وكأنها اختياره وقراره في زمن عرفنا فيه القوة والثبات، والحمد لله فكل شيء بأقدار الله، ومهند من أولياء الله.

رحمك الله أيها البطل السوداني الوطني العظيم.
لقد جئت في زمن عجيب لتقول لنا لم ينته زمن التضحية والبطولة.

الشواني
الشواني
هشام عثمان الشواني