كيف يعني “ياتو ليك”.. يا ود الميرغني، البوست دة على مافيه من خيانة “وزيرو وطنية” انت معروف بها منذ أن اخترت طريق المليشيا المفروش بجماجم ودماء السودانيين إلا أنه -اي البوست- ينطوي على جهل بالغناء اضحك الناس عليك، وذكرهم بالمغنواتية المدعين الذين يرتكبون المجازرةفى كل يوم بحق الغناء وهم يرددون مثلا: كيف لا اعشق جمالك “من تمغرب”… قاصد (وانت مغري)… واحدهم يصيح بملء فيه ( يامان انت ظالم)، قاصد طبعا يا ما انت ظالم ، واخر مازال مصرا على ترديدها ” مع الكوبري البقوقي، برسل ليك سلامي” أحدهم انزلوه من المسرح حينما “شذ وبالغ” فى احتفال لعيد الام نحر فيه اغنية “امي الله يسلمك” الياء السلام الوطني للامهات للحد الذى رفع حنجرته صائحا ” خيرك على بالجد كتير ، يا مرضعاني الطيبة ب”شنو كدة اليمين”…
قلت لي ياتو ليك.. غايتو… قاتل الله الجهل…
النص الاسطوري الذى حاول الميرغني التقرب به للثورية كتبه الشاعر المناضل ابوذر الغفاري ” فى عيونك ضجة الشوق والهواجس، ريحة الموج البنحلم فوقو بي جية النوارس… ويا ما شان زفة خريفك كل عاشق أدى فرضو.. إلى نهاية الاغنية التى يحفظها السودانيون وكانها جزءا من المقررات الوجدانية ..
هو زاتو زول ما حافظ غناء السودانيين الفلهمة ليهو شنو وداير يحكمهم كيف؟!
قلت لي “ياتو ليك”.. المرة الجاية اكتب لينا ” الليك ما بنومو لاني انا حارس نجومو” …
محمد عبدالقادر
