رأي ومقالات

هل لازال الدعم السريع يملك جنودا قادرين علي القتال كحاله في لحظة 15 ابريل.؟

– هل لازال الدعم السريع يملك جنودا قادرين علي القتال كحاله في لحظة 15 ابريل.؟ ؟
– الملاحظ ان نزيف القيادات في المليشيا وصل لمرحلة قادة المحاور والمجموعات وحتي قادة الافراد.. نزيف القيادات وصل حتي الصف الثالث والرابع..
🚨- لم يعد للمليشيا اي قائد في درجة علي يعقوب او حتي عبد الله حسين لا كفاءة ولا كاريزما ولا التفاف قبلي او قدرة علي الحشد والتجنيد
♦️- القوة الصلبة المدربة للمليشيا التي كانت تمثل العمود الفقري لها انتهت علي اسوار الحاميات والاسلحة الاستراتيجية والقيادة العامة ومن تبقي منهم تم القضاء عليه في معارك تحرير الاقليم الاوسط والخرطوم والان حتي من انضم للمليشيا اثناء الحرب واكتسب خبرة قتالية او اعتاد الحرب تم ايضا اهلاكه واعطابه وخروجه من المعركة
♦️- نحن الان في مرحلة الجيل الرابع من قوات المليشيا قوات لم تتدرب مع الجيش السوداني ولم تحاربه في الخرطوم والجزيرة ولم تتصدي له وهو يزحف نحو كردفان..
♦️- نحن امام جنود يسمعون بالحرب في الخرطوم زي حجي الحبوبات وزي الاساطير لم يعتادوا حتي اصوات اشتباك الكتيبة..
♦️هذا هو الواقع وحال الغالب من جنود المليشيا الذين يمثلون 80% او اكثر من قواتها والبقية يندر ان تجد فيهم الجيل الاول او حتي الجيل الذي شهد 15 ابريل ما عدا بعض المجموعات في نيالا والجنينة وحول الفاشر
♦️- حاولت المليشيا تدريب الجنود في الصحراء الليبية وفي نواحي دارفور لكن معظم القوات التي اتت من ليبيا اما انه تم تشتيتها في معارك الصحراء والخوي وام صميمة او اعطابها في الفاشر والبقية دحرت في بارا كمتحرك (البلجيك)..
– هذا هو باختصار حال القوي البشرية المقاتلة للمليشيا وهذا احد الاسباب الذي دفع المليشيا وداعميها لاستقدام المرتزقة من كولمبيا كجنود مشاة في الفاشر ولتدريب الجنود.. احد المرتزقة الكولمبيين اعترف ان المليشيا تفقد في اي معركة ما لايقل عن 300 الي 400 جندي وعزا ذلك لحداثة سنهم وعدم توفر الخبرة القتالية.
النور صباح
النور الصباح