“مبارك لكرتي وهارون “

” مبارك لكرتي وهارون ”
هنالك شيءُ عجيب ومُدهٍش وجذاب يستدعي التأمل في عالم السياسة السودانية ،، لأننا نُشاهٍد أحزاب سياسية يساريه مُعادية للتيار الإسلامي وهي تتعمد وصف كل من يقفون ضد عدوان الأمارات و قهر مليشياتها بأنهم ( كيزان وإسلامين )

هذا الوصف قد يبدو عابراً عند تلك الأحزاب ومُلبياً لطموحات المرحله ولكنه في حقيقة الأمر هو مُدهٍش وعجيب وجذاب في نفس الوقت لأنه بمثابة ( هدية ثمينة ) ظلت تمنحها أحزاب اليسار لخصمها من التيار الإسلامي دون إجتهاد منه ..
عزيزي القارئ..
المنطق يقول لا يمكن لعاقل أن يضع مؤشر تحديد الكل أمام الفاعلين المُشهودين لكل زي بصيره من جموع الشعب السوداني و من عليه جيش البلاد وجهاز الأمن والشرطة و الحركات المسلحه والغير المسلحه و الإعلامين والفنانين والإدارات الأهليه والطرق الصوفيه والجماعات السلفية ( ليصفهم بأنهم إسلاميون وكيزان ) ..

أنتم بذلك تمنحون إسلامٍيٍّ السودان هدية قل ما يجدهُا تنظيم إسلامي على مستوى العالم..

ومن زاوية التأمل والدهشه نقول لأحمد هارون وعلي كرتي ( مبروك مبروك مبروك ) إمتلاككم لهذا الإرث العظيم وهذه ( الجوهره الخلابه ) لًعًمري إنه لتمكينُ مُجاز من كل سواد السودان الأعظم بإعترافٍ أحزابٍه المعارٍضه وتاكيدُهم المغلظ بأنكم التنظيم الذي يمتلك الشعب السوداني بكل تكويناته دن منافس والفاعل على مستوى الساحة والأكثر تأثيراً و وعملا ”
#قحاطه_جٍزم
#أقزام_بحق_وحقيقه

✍️ تبيان توفيق الماحي أكد

Exit mobile version