ماذا قدمت لهم عصابة آل دقلو

■ لا أعرف ماذا سيقول من يسمون أنفسهم بأعيان المسيرية الذين اصطفوا يوم أمس في تسجيل مهين يرحبون فيه بمقدم القتلة والمجرمين من عصابات مليشيات التمرد لاستباحة ولاية غرب كردفان .. ماذا سيقول هؤلاء لأبنائهم وأحفادهم الذين أُغلقت مدارسهم وصاروا هائمين علي وجوههم مع أهليهم من دار لدار بحثاً عن مأوي ومرعي ومأمن ؟!
■ إنه الهوان بعينه أن يقف أمثال هؤلاء مرحبين بالقتلة والمجرمين ومحرضين علي أبنائهم داخل الفرقة 22 بابنوسة والذين يضربون مثالاً نادراً في التصدي لعصابات المليشيا وداعميها من ممولي الإستعمار العابر للقارات ..
■ في لحظة خور وضعف لم يسأل هؤلاء المتعاونين مع قاتلي أهلهم أنفسهم : ماذا قدمت لهم عصابة آل دقلو .. وما المقابل الذين سيجدونه نظير تدمير كل البنية التحتية في ولايتهم والتي وفّرت فرص العمل والحياة الكريمة لهم ولأبنائهم ..
■ في التاريخ قرأنا عن الذين يخربون بيوتهم بأيديهم .. لكننا لم نجد من يرحب علي الملأ بالقتلة والمجرمين لاستباحة أرضه وأعراضه ويرجوه فقط ألا يقوم بتصوير الجريمة حتي لا تؤثر المشاهد الفظيعة علي صورة المليشيا في الإعلام والضمير العالمي ..
■ تبّاً للخونة والمنافقين ..
عبد الماجد عبد الحميد






