القرد في عين مرتو.. غزال

في دراسة غربية.. هناك كثير من الصفات التي تجذب المرأة للرجل.. الوسامة هي من بعض تلك الصفات.. وهي أول صفة جسدية.. تلفت نظر المرأة للرجل.. لكن الوسامة زااااااتا نسبية زي أي حاجة في الدنيا.. يعني الوسيم في نظر واحدة ممكن يكون شين جدا في نظر التانية..

من حكمة ربنا ولطفه بنا معشر الرجال ولطفه بالنساء.. اكتشف العلماء.. أن هناك مادة في عدسة عين المرأة، تخلي المرأة تشوف الرجل سمح ووسيم خمسة مرات من شكلو الأصلي.. ودي نعمة كبيرة حبانا الله بها.. ولو ما كدي.. كنا ما بنتقابل.. وما في راجل يستغرب من غيرة مرتو عليهو.. يعني ما يقيف قدام المرايا يتأمل في نفسو ويقول “المرا دي جنت؟.. خايفة علي من شنو؟” لا تستعجب فهي تراك أسمح خمسة مرات مما ترى فيها نفسك.. يعني إنت أصبحت بفضل الله “القرد في عين مرتو غزال”..

أما ما يجذب المرأة للرجل فهو سلوكه الإيجابي.. يعني يكون راجل ذوق.. يتعامل معاها بذوق.. مثلا يفتح ليها باب العربية عشان تركب.. لكن نحن عندنا نسوان الله يهديهن.. الواحدة تلبس وتمرق قبال الراجل.. وترجاهو مصنقرة في العربية فرصة عشان يكون ذوق ويفتح ليها الباب ما بتديها ليهو..

وناس الدراسة دي الله لا وراهم رجالنا في زحمة المواصلات.. الواحد يشيل المرا كتافي ويجدعها هنوووووك ويركب هو.. ويقعد في الكرسي فرحاااااان كأنو جا الاول. ولو واحدة احتجت بصوت عالي انو الرجال ما عندهم ذوق.. يقول بصوت هامس: “ما عندنا! ما عندنا!.. انتن ما تقعدن في بيوتكن؟.. النهار كلو حايمات.. وتدافرن في الرجال في المواصلات؟”..

برضو من حاجات الذوق لو لاقى مرا في باب أو في ممر.. يفسح ليها الطريق ويبتسم في وشيها.. لكن برضو في واحدات اول ما تبتسم في وشيها تصر ليك وتركِّب ليك وش الككو..!!!!.

أيضا قالت الدراسة إن من ضمن الحاجات السلوكية البتخلي المرا تنجذب للراجل الغموض.. ان يكون الرجل غامض.. والغموض هو بكل بساطة يعني يكون الراجل غتيت وبطنو غريقة.. يسوي الشي ومرتو ان دايرة تموت ما يوريها ليها.. ويموت بها هو.. فيا أيها الرجال لكي تنالو إعجاب زواجتكم تغاتتو..

قالت لها وهي تحاول أن تعدّل من قميص طفلها الرضيع الشايلاهو في حجرها قالت تشكو لها: “وحاة الله يا ليمياء عماد راجلي دا.. غتيت جنس غتاتة”

قالت لها ليمياء ونبرة حسادة في صوتها: “الله.. حظك والله.. نفسي.. نفسي اتزوج راجل غامض”

مرت الايام فحقق الله لليمياء أمنيتها واستجاب لدعائها.. فتزوجت رجلا غامضا وغتيت وبطنو غريقة.. فأصبح لديها تلاتة ضرات بدون أن تعلم.. ولي يوم الليلة ما عندها خبر!