د/ عادل الصادق المكي

رواشة.. السواد والرماد

[JUSTIFY]
رواشة.. السواد والرماد

روش.. وروشاء.. وأروش.. رجل أروش.. وامرأة روشاء.. الرواشة هي خفة العقل مع الدروشة وبعض من شتارة.. امرأة روشا فهي كما سلف وصفه.. يعني مثلا واحدة مرقده شافعها نايم في سرير في أوضة.. وخاته جنب الشافع مخدة عشان ما يقع.. وتكون هي شغالة في المتبخ الشافع يصرخ.. تجي جارية وعاضة البزة في خشمها وبدل تجدع المخدة بعيد منو.. تجدع الشافع وتتنناول المخدة وتكون تفتش للخشم دايرة تديها البزة.. فتنتبه أنها المخدة.. تجدع البزة وتشيل المخدة محل البزة وتحاول ترضع الشافع منها.. تكتشف انها دي المخدة.. واخيرا تتناول البزة وترضع الشافع منها لكن بعد ما تكون جاطت الأوضة، فوق تحت.. تشم ريحة البصلة الخلتها في النار.. تختف الشافع في كتفها وتجري المتبخ.. تكون شايلة الشافع.. تدنقر تفتح الحلة بسرعة، كراع الشافع تدلدل في الحلة الشافع يصرخ صرخة عظيمة.. تنط ،تزامنا مع صرخة الشافع وتدقش الحلة.. ويعتر ليها البنبر تقع هي والشافع في الواطا.. والحلة تكون اتكشحت بعيد.. تقوم باقي الحلة الفي الواطا يزلقها وتاني تقع.. تقوم عشان تمرق من المتبخ يعتر لها سلك التلاجة.. تقررررب تقع لكن تتكل علي الحيطة كل هذه المغامرات والشافع مكنكش في الرقبة حقتها.. ويبوظ مشروع الملاح الحضاري.. وتستنى راجلا متمحنة بلا غدا.. هذه عينة بسيطة من الرواشة المجيهة.. والمعلومة.. أما الرجل الأروش.. فنرى مثالا له في:-
لوحة رواشة:-
أما (هادية) راجلها أروش.. وهي كوبارة.. كوبارة يعني بتكبّر أي موضوع.. لو شافعها قرصتو نملة.. تصرخ اول حاجة معاهو. وتجيب قطنة وتغسل محل القرصة وتلفها بي شاش.. وترقد الشافع وتغتغتو . ولو راجلها جاتو مراريا.. تستعد للحبس تمرق التوب الابيض تغسلو وتختو.. وتضرب الاوضة الح تحبس فيها جير.. وتنزّل صورة (نور ومهند) المعلقة في حيطة الاوضة وتكتب محلها بخط وااااضح” يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية”.. الحادثة في ليلة شتوية الكديسة دخلت المتبخ.. نطت في التربيزة رمت الصينية الفوق التربيزة ومتكولة علي الحيطة.. نطت (هادية) وكوركت (وووووب الحرامي الحرامي).. قام راجلا الأروش فنترب مخلوع.. ضرب التريبزة الجنبو.. وقعت.. كانت هناك كباية شاي فاضية في التربيزة وقعت اتكسرت.. نطا من التربيزة.. وبكراعو اليمين فوق قزاز الكباية بطن كراعو اتجرح، نطا من القزازة.. عتر ليهو طرف جلابيتو وقع فوق مرتو.. فوق وشيها.. ضربها بي كوعو في نخرتها.. المرا رعفت.. داير يجر الملاية من سريرو يوقف النزيف بيها.. جرا المرتبة معاها.. وقعت المرتبة فوقهم هو والمرا.. داير يقوم مسك في كراع الشافع الراقد جنب كرعين امو الشافع صحا.. وقام جاري.. في هذه اللحظة كانت الكديسة جات من المتبخ ووقفت في خشم باب الاوضة ومتمحنة “اريتا رواشة السواد والرماد” . الشافع واقف في خشم الباب يعاين للكديسة يدعك في عينو الشمال بضهر يدو اليمين.. و بالشمال يطرقع باصبعو الأوسطى والابهام للكديسة عشان تجيهو!!

[/JUSTIFY]

الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي