رأي ومقالات

اللواء معاوية بين البطولة والورع

من أحاجي الشهيد ( ٢٦٢٧١ ):
○ د. هجو قديريش
(اللواء معاوية بين البطولة والورع)
بقلم / هجو قديريش
_____________
أستهل مقالي عنك بقول شوقى لما رثى حافظ ابراهيم قائلا :
قد كنت اوثر ان تقول رثائي
يامنصف الأموات من الأحياء
تعرفت على البطل سعادة اللواء معاوية حمد منذ اشتداد المعارك ببانوسة ، فكنت كلما تواصلت معه وجدته صامدا صمود الجبال لاتتزحزح…

فكان لا يتأخر فى الرد كثيرا رغم الظروف المحيطة به .
اخبرته يوما أن اولادى معجبون به كبطل ورمز وطني هو ودرمود وجودات ، فأرسل لي صورة تجمعه هو درمود وقال هذه هدية لهم …ثم اخبرته يوما انه بعد النصر بحول الله يريدون مقابلته ، فطلب ان اخبرهم انه سيأتيهم فى دارهم إكراما لحبهم للقوات المسلحة…
ثم تواصلت معه فى ٤ أبريل ٢٠٢٥م،وطلبت منه بعض المعلومات الشخصية التى تخصه ، كدورات التدريب وغيرها لأكتب عنه منشورا فرفض …..
وطلب مني ان اعفيه من هذا الامر وتمنع بشدة ، شعرت أنني أحدث الفضيل ابن عياض او عبدالله ابن المبارك رحمه الله.
من بعض ماقاله لي :
_والله مادخلت الكلية الحربية ليتكلم الناس عني كبطل وانما هي عبادة يجب ان نخفيها ونسأل الله القبول.
_إن أردتم النصر فلا تتحدثوا عن الرجال وانما تحدثوا عن فضل الله الموفق ا.ه.
اسال الله العلي القدير ان يتقبلك شهيدا وان يرفع قدرك فى الصالحين ….
سأترك لكم جزءا من مراسلتي معه فى التعليقات.