الخيابة والارتزاق تليق بك يا وجدي وتليق بأمثالك

تعود على طرق أبواب المسؤولين أيام حكم الكيزان، لم يترك مسؤول من أقاربه لم يطرق بابه، حتى أنه كان يعسكر بالساعات داخل مكاتب “الإخوان توفيق” من أجل مساعدته في حلحلة مشاكله والصرف عليه. صعد هذا الدعيّ بأسلوبه الكوميدي الذي لاقى حالة استحسان شعبي رافض للكيزان فاستغل ذلك الكره في تصدير نفسه كمناضل ورافع للواء النزاهة والفضيلة التي لم يعرفها قط،

هذا الرخيص الذي يعرف نفسه كمناضل ضد الكيزان مارس قمة الانتهازية في الانتماء في حضن من ادعى أنه حارب مشاريعهم التخريبية، الخيابة والارتزاق تليق بك يا وجدي وتليق بأمثالك.

حسبو البيلي
#السودان

Exit mobile version