رأي ومقالات

إبراهيم الميرغني سارعَ في خِفّة عقلٍ ودين إلى الاحتفاء بإعلان دولة الكيان

□□ إبراهيم الميرغني سارعَ في خِفّة عقلٍ ودين إلى الاحتفاء بإعلان دولة الكيان المغتصب اعترافها بأرض الصومال، ومعلوم أن هذا المُسارِع وزير في تأسيس! أي أن الوزير في (لا دولة) يحتفي بإعلان (لا دولة) اعترافها ب(لا دولة)!

ولم يعد يخفى على أحد أنَّ ما كان يقوله الإمام الحكيم السيد الصادق المهدي رحمه الله من أن “التطبيع” و”التتبيع” و”التقطيع” طريقٌ واحدٌ متصل، مَنْ يسلك أوله سينتهي إلى خاتمته_ قد أصبح اليوم حقيقةً مُشاهدة، وما أمثال إبراهيم الميرغني هذا غير أدوات رخيصة في مشروع التقطيع في داخلنا وفي محيطنا.

ولم ينسَ بالطبع إبراهيم الميرغني أنْ يُردِّد سخافة أكذوبة رغد “الاقتصاد” ونعيم “التكنلوجيا” التي ستدخلها أرض الصومال بعد تطبيع علاقتها بالكيان المغتصب، على أساس أن جنوب السودان عندنا بعد أن اختار التطبيع قد أصبح شنغهاي افريقيا ونيويوركها!!

وعلى كل حال فإبراهيم الميرغني هذا هو في نفسِه وفي لَحْنِ كلامه وجَرْسه دليلٌ على تورُّط الإمارات _ “حليفة الكيان وراعية أرض الصومال وكفيلة مليشيا الدعم السريع وأعوانها” _ في حربنا أكبرُ من كل أدلة طائرات مطار أم جَرَس!!

عمر الحبر