احلام مستغانمي

يرفعني هودجُ الأحرُف

يرفعني هودجُ الأحرُف
ما حميتُ منك ظهري
فما كان من شيمِكَ الطعن من الخلف
كلّ زهوك كان في السير أمامي
و كنتُ عشقاً أسعد
أن تسبقني
لكن.. و أنا أراك تبتعد
تنبّهتُ
أنّك تركت على طريقي
كلّ كمائن الخوف
كي تطعن خطاي إلى المجد

أخطأتَ سيّدي في تقدير طعنتِك
فأنا لا أستندُ إلى قدميَّ حين أقف
بل يرفعني هودجُ الأحرُف

الكاتبة : أحلام مستغانمي