اسحق احمد فضل الله

اشتر الطعام.. والبندقية.. إذا….!!


[JUSTIFY]
اشتر الطعام.. والبندقية.. إذا….!!

{ جملة «انهيار اقتصادي» معناها هو أن تعجز «الملايين» في يدك عن شراء رغيف!!
{ والجنيه تصبح قيمته «صفر»
{والخطة التي تصنع الانهيار الاقتصادي في السودان تبدأ عام 2010
{ومرحلتها الرابعة والأخيرة «الزناد الذي يجذبه أصبع لاطلاق القذيفة» هو قرار يصدر الأيام القادمة
{ والقرار من يطالب الآن باصداره هي «جهات قانونية كبيرة»
{ والقرار الذي يبدو هيناً وناعساً هو قرار «بالغاء القانون الذي يقضي بحبس المدين حتى السداد»
{ قرار هين.. لكن…….!!
«2»
{ ووزير الدفاع والجهات الأمنية تطير أمس الأول إلى دارفور
{والجهات هذه ما يجعلها تذهب هو تنسيق متسع بين حركات التمرد ينطلق الآن.. الجزء العسكري من هدم السودان
{ وفي الخرطوم ينطلق الجزء الاقتصادي..
{وهذا وهذا.. هو المرحلة الرابعة من مخطط الهدم
{ المرحلة الأولى عام «2010» كانت تستوحي التجربة التي تضرب الاقتصاد الأمريكي كله والتي كانت تقوم على
.. قروض كبيرة.. كبيرة.. ثم عدم التسديد.!!
{وفي عام واحد ولعلها «مصادفة» غريبة .. تنطلق مجموعات معينة..
{ وتقترض «ترليونات» الجنيهات من المصارف.. التريليون بالتعريف الأمريكي هو ألف مليار
{ ثم المجموعات هذه تحرص كلها.. وبدقة.. على عدم التسديد
{ الهدف كان هو أنهيار المصارف
{ وانهيار المصارف يعني انهيار قيمة العملة
«3»
{ والمصارف لا تنهار.. والمر حلة الثالثة.. من صناعة الانهيار تنطلق الأسبوع الماضي تحت صرخة أن مصارف السعودية توقف تعاملها مع السودان».
{ والمرحلة الرابعة تنطلق الآن لإطلاق سراح المعتقلين الذين ذهبوا بالتريليونات إلى الخارج ثم لم يعد منها شيء.
{ وجهات من أهل القانون هي من يقوم بالهجوم هذا
{ وتحت دعوى أن «المسجونين هؤلاء.. الذين ذهبوا بالمليارات .. تعاني أسرهم من الجوع
{وليس الجوع.. جوع المليارديرات.. هو ما يقود الخطة.
{ وما يقود الخطة الآن هو أن
{ اطلاق المختلسين من هنا يعني ذهاب التريليونات من هنا
{ وذهاب ضمانات الاستدانة من هنا
{ وذهاب الثقة في المصارف من هنا
{ وانهيار العملة من هنا
{ وانهيار الدولة من هنا
«5»
{ والذكاء لا ينقص من يقودون المخطط هذا في الخرطوم
{ فالسادة هؤلاء .. الذين يعرفون ما يحدث ان عرف الناس حقيقة الدعوة.. يقودون الأمر بصورة.. هامسة .. هامسة
{ والسادة هؤلاء يتجنبون تماماً الاشارة إلى
{ كم هم الذين يبقون في السجون الآن من المختلسين؟
{ولماذا «اعجزوا» أو رفضوا تسديد الديون؟
{ ولماذا اندفعوا كلهم وفي فترة واحدة لاستدانة التريليونات؟
{ وكم هي التريليونات التي ذهبوا بها؟
{ تريلونات.. بينما الميزانية في الفترة ذاتها تصرخ بحثاً عن عشر مليار فقط
{ والسادة هؤلاء.. الذين يقودون حملة إطلاق المختلسين يتجنبون بدقة الاشارة إلى
.. لماذا لم يخضع مديرو المصارف للتحقيق وهم يدفعون التريليونات خارج المصارف وخارج البلاد دون ضمانات؟
{ و…
{ إن ذهبت الدولة إلى التصديق على قانون إطلاق سراح المختلسين دون رد المال المنهوب فإن المواطنين.. كل واحد منهم.. مطلوب منه أن يشتري ما يستطيع من الطعام والسلاح.. لحماية أهله.
{ فالدولة تنهار
[/JUSTIFY]

آخر الليل – اسحق احمد فضل الله
صحيفة الانتباهة