الطاهر ساتي
لوال هنا ..و.. قنصل هناك ..!!
** الأخ : الطاهر ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..عبرك أعرض لمن يهمهم الأمر حادثة القبطان السوداني عبده محمد عبده .. تعرضت العبارة ابن بطوطة التابعة لشركة الراشد للملاحة بالامارات لحادثة غرق عند سواحل ميناء سفاجا بجمهورية مصر بتاريخ 9/3/2009 .. ويتكون طاقم الطائرة من 26 شخصاً بينهم قبطان السفينة عبده محمد عبده وهو سوداني الجنسية ومن ابناء المحس (جزيرة سمت ) ..وبقية الطاقم من جنسيات مختلفة..ومنذ تاريخ الحادث وحتى هذه اللحظة ظلت هناك ازدواجية وتضارب في نقل الخبر عبر وسائل الإعلام المصرية ومواقع الإنترنت ،والتضارب حول المصابين والناجين من الحادث اربك واحدث توترا لدى اسرة القبطان السوداني عبده محمد عبده.. تارة ينشر الخبر بأن قبطان السفينة من المصابين ويتلقى العلاج باحد مستشفيات القاهرة وتارة اخرى من المفقودين .. والحقيقة ضائعة حتى اليوم .. وكنت اتمنى ان تسلط صحف الخرطوم الضوء على الحادثة او الخبر كما فعلت كل وكالات الانباء والصحف العربية والمصرية والمنتديات ومواقع الانترنت .. السؤال هنا اين السفارة السودانية وقنصليتها في القاهرة ..؟..لماذا لم تتحرك او تحاول تقصي الحقائق عن الحادثة حتى يطمئن اهله الذين يعيشون حالة نفسية سيئة ..؟ ولاادري اذا كانت السفارة وقنصليتها بالقاهرة تعلم بالحادثة المأساوية ام لا ..!!..واذا علمت ماذا فعلت حتى الآن اكثر من عشرين يوماً ولاجديد ..؟. وحقيقة كنا نعتقد بان الانسان السوداني يحظى بشئ من الاهتمام والرعاية من قبل بعثاتها الدبلوماسية وسفاراتها بالخارج كماتفعل كل دول العالم .، او هكذا يجب ان تفعل ولكن يبدو اننا لم نحسن الاعتقاد ..اللهم اعد الأخ عبده محمد عبده الى اهله وزوجته واطفاله سالما غانما يارب العالمين .. لك شكري وتقديرى …عمر حامد ، السعودية – الرياض ..!!
** الأخ : الطاهر .. تحية الود واالتقدير.. نكتب اليك ونحن نعتصر صبرنا الذى نمد حبله كل يوم ، ولكن وقعنا لم يتغير ، بل الامر يتجه نحو التفاقم ، ونود سرد الواقع الحالى باختصار..أولا : كل مناشداتنا السابقة المباشره التى تمت عبر عمودك لم تجد الاستجابة حتى الآن من حكومة ولاية الخرطوم ووزارة صحتها ..ثانيا : في اطار البحث عن الحلول اتصلنا بالسيد وكيل وزارة الصحة الاتحادية د0 كمال عبد القادر الذى إلتزم بتقديم مبلغ شهرى للمبتعثين بمصر اسهاما من الوزاره الاتحادية ، واستمر هذا الدعم لشهرين ولكن للأسف انقطع منذ شهر نوفمبر العام الماضى وحتى اليوم..ثالثا : توقف الدعم اثر سلبا على كل المبتعثين من كل النواحى المعيشية والاكاديميه ، والوزارة الولائية صاحبة الشأن مازالت تقف عند حد الـ 500دولار ..رغم أنف القرار الرئاسي الصادر بهذا الخصوص منذ العام 2007 والذي رفع الاعانة الشهرية لمبتعثى الدول العربية الى 800 -1200 دولار ، حسب حالة المبتعث الاجتماعية ..رغم مطالبتنا المتكرره والملحه لم نجد الاستجابة من وزارة الصحة الولائية وولاية الخرطوم .. فما نرجوه من السيد مدير عام الوزارة الولائية تقييم اوضاعنا اسوة بمبتعثي الولايات الاخرى والوزارة الاتحادية ..فإن لم يكن الدعم مساويا لمبتعثي تلك الجهات فليكن قريبا منه.. ونناشد الوكيل كمال عبد القادر ان يسعى لكى يستمر دعمه المقدر والذى كان له الاثر الكبير فى تخفيف معاناتنا ..وعذرا أخ الطاهر ، اذ نبعث لك هذه الرسالة نثق بأن لك الرغبة فى مساعدتنا ..ولك شكرنا وتقديرنا ..الأطباء المبتعثون من ولاية الخرطوم بمصر ..!!
** من إليكم : نعم ، قضية أطباء الخرطوم بمصر تكاد أن تصبح مسلسلا مكسيكيا مملا لقراء الزاوية ، علما بأن مايطالبون به حق أصيل بنص قرار رئاسي قبل عامين ونيف ، ربما ولاية الخرطوم لم تسمع بنص القرار بعد أو لاتعترف به .. أما مأساة أسرة القبطان عبده محمد عبده ، فاتصلت بالأسرة فعلمت بأن زوجته وابن أخته بمصر ، حيث يبحثان هناك منذ أسبوع ونيف ما بين سيناء والقاهرة عن مصير عبده ، وحائران وسط أنباء الصحف المتناقضة وتكهنات مصادرها المتضاربة ، ولم يعرفا – حتى مساء أمس – أين عبده وما مصيره ..؟..وأحسب أن السؤال يهم قنصل السودان بالقاهرة ، ما لم يكن يشغله شئ آخر أهم من ( مصير مواطن سوداني ) ……
ساتى
إليكم – الصحافة الاحد 29/03/2009 .العدد 5658
ابريل2009
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد/ رئيس الجمهورية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الموضوع / الأطباء المبتعثون من وزارة الصحة ولاية الخرطوم بجمهورية مصر
. نحن الأطباء المبتعثون من قبل وزارة الصحة ولاية الخرطوم للدراسات العليا منذ العام 2005 والعام 2006 فى مختلف التخصصات النادرة التى أهلنا فى السودان فى أشد الحاجة اليها .واليوم نلجأ لمخاطبتكم بعد ان صبرنا حينا ولكن الواقع لم يتغير بل اذداد تفاقما واصبح الامر فوق الاحتمال ولثقتنا الكبيره فى سيادتكم واهتمامكم الكبير لهذا الامر الذى يهم عددا مقدرا من ابناء الوطن(حوالى اربعين طبيب ) وبالتأكيد هذا التمييز الذى نعانى منه لا يرضيكم وبهذا الفارق المادى الكبير بيننا وبين الاخرين..
تم ابتعاثنا الى جمهورية مصر وفق قوانين ولوائح وزارة الصحة ولاية الخرطوم وبعقد فحواه ان تقوم الوزارة الولائية بكل مصاريف العملية التعليمية من اعاشة ومصاريف دراسية طوال فترة الدراسة على ان يقوم المبتعث بالعمل بالوزارة بعد الانتهاء من فترة الدراسة ( يمكن الاضطلاع على العقد المذكور من ادارة التدريب بالوزارة الولائية )
ونحن اذ نلجأ الى ساحة رعايتكم بعد ان استنفدنا كل الوسائل والطرق المؤسسية الاخرى ولكن لم نجد الحل والانصاف . و حقيقة الامر اننا نواجه الان مشكلة مادية قاهرة فى ظل الغلاء الطاحن بمصر وارتفاع أسعار العقارات ومتطلبات العملية التعليميه من مراجع علمية وغيرها من الكثير الذى لا يخفى عليكم : مما خلق ظروفا غاية فى الصعوبة مقابل ما نتلقاه من الولاية وهو فقط 500 دولار للمبتعث ! وقد صدر قرار رئاسى منذ العام 2007 ينص بتعديل الاعانة الشهرية للمبتعثين بالدول العربية بالفئات المالية 800 _1000_ 1200 دولار و ذلك على حسب الحالة الاجتماعية للمبتعث ولكن للأسف وزارة الصحة الولائية لم تطبق القرار الرئاسى حتى تاريخ اليوم وذلك رغم مطالباتنا المتكررة وبكافة الوسائل الادارية والمؤسسية رغم ان القرار قد وجد طريقه للتطبيق من الوزارة الاتحادية والولايات الاخرى !
عليه نلتمس من سيادتكم التكرم بالتوجيه لحل اشكالاتنا المادية وذلك بتطبيق القرار الرئاسى علينا اسوة بزملاءنا المبتعثين من وزارة الصحة الاتحادية والتأمين الصحى والولايات الاخرى بأثر رجعى وتطبيق لوائح التدريب الاتحادية علينا ورفع هذا الظلم والتمييز الذى نعانى منه الكثير ونعيش تفاصيله فى كل لحظات حياتنا خاصة مع الزيادات الكبيرة فى اسعار السلع الاساسية ومتطلبات العملية التعليمية الامر الذى يلقى بظلال سالبة على الاستقرار والاداء الاكاديمى المتميز..
عليه نناشد سيادتكم بان تولوا هذا الموضوع الاهتمام الكامل والعاجل بتطبيق القرار الرئاسى الصادر منذ العام 2007 علينا اسوة بكل الجهات الاخرى ومساواتنا بهم وكلنا ثقة فى تعاونكم الكبير معنا ، وفقكم الله وسدد خطاكم لخدمة الوطن وابنائه .
الاطباء المبتعثون من ولاية الخرطوم
هذه كلماتهم فمن يسمع لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا تعليق
😉 😉