إسرائيل وتشاد تنسقان لتبنى معارضة ليبية بإقليم اوزو
إنجمينا/فيالارجو (smc):
تتجه الحكومة التشادية لتبنى معارضة ليبية لمناهضة حكومة الرئيس القذافي وذلك بالتنسيق مع دولة إسرائيل واستغلال نفوذ الأخيرة وعلاقاتها مع قادة فصائل المعارضة الليبية.
وكشفت مصادر مطلعة بالمعارضة التشادية فضلت حجب هويتها لـ(smc) عن اجتماع سرى انعقد بمنطقة فيالارجو عاصمة إقليم البركو شمال تشاد ضم كل من الرئيس التشادي إدريس دبي والكولونيل خليفة أبو القاسم افتر الذي يتزعم المعارضة الليبية بعد قدوم الأخير من الولايات المتحدة الأمريكية في معية وفد إسرائيلي رفيع المستوى.
وأكدت المصادر ان زيارة خليفة أبو القاسم لأكثر من مرة خلال العام إلى تشاد تشير بصورة واضحة إلى محاولة تبنى إسرائيل والنظام التشادي إلى معارضة ليبية تمارس نشاطها الحدودي من منطقة إقليم اوزو مبينة ان الزيارات التي قام بها أبو القاسم قد تضمنت عدة مناطق تشادية منها انجمينا وفلكا وياردا ويفى ارامى.
وتشير المصادر إلى ان الكولونيل خليفة أبو القاسم افتر كان القائد العام للعمليات الليبية في شمال تشاد منذ العام 1987م إلى العام 1990م وتم القبض عليه من قبل الجيش التشادي وتم سجنه لمدة (7) أشهر أنضم بعدها للمعارضة الليبية.
بعد ان تم بحمد الله و عونه هزيمة مخطط تدمير تشاد عادت الحكومة السودانية خائبة الرجاء الى اساليبها القديمة مثل الكذب البواح و الافتراء و التجني و هي لن تجدى نفعآ بالامس القريب انشقت المعارضة التي أنشأتها الخرطوم و عاد احمد حسب الله صبيان الي حضن الوطن ارجو ان لا يموت صلاح قوش غيظآ فالشعب التشادي يريدة حيآ كي يحاكم عندنا بتهمة الاشتراك في قتل الاف من المواطنين التشادين في ديار الداجو .
سبق ايها المعلق الساعة 10:02 وان دخلت القوات الليبية فيالارجو و بمساعدة المعارضة وقتها و احتل الاقليم باكملة وانتفضت الحكومة التشادية و بمعاونة دول الجوار وطرد المحتل وتركوا عتادهم و اسلحتهم و هى اللتى الان سبب المشاكل فى تشاد و دارفور فمعظم الاسلحة اللتى تباع و تشترى كانت من هذة الحرب بين تشاد و الجماهيرية. هذة لمعلوميتك قد تكون لم تولد عندها بعد .
ولمعلوميتك الاستخبارات السودانية موجودة حتى فى قصر دبى لاننا من علمناكم كيف تمسكون القلم هذا اذا كنت تشاديا.
العلاقة اللتى تربط تشاد و السودان علاقة اذلية و هنالك من لا يريد لها ان تستمر خاصة الفرنسيين خوفا من المد الاسلامى وهو قادم باذن واحد احد ومن صلب الشعب التشادى المؤمن اللذى نكن له كل الحب و الاخوة الصادقة.
الحكومة لا تكذب ولكن هنالك سياسات لا ينفع معها الا هذا الاسلوب و نحن اذا قلنا فعلنا … و نحن قادمون ……. قادمون …..
اخي الكريم المدعو ادريس ابو ريس انا اشكرك على ما تفضلت بة من القول فيما يتعلق بالعلاقة القوية التي تربط الشعبين التشادي و السوداني ونحن اكثر من يقدر السودان و شعبه ولكن حديثك عن الحرب التشادية الليبية و ذكرك ان السلاح الذي غنمه الجيش التشادي هو السبب في ازمة دارفور ، يظهر قدرآ كبيرآ من عدم الدراية بشؤون بلدك السودان ناهيل عن الالمام بشؤون تشاد فمشكلة دارفور عبارة عن امتداد لمشكلة اكبر و اعقد تتمثل في فشل الطبقة السياسية السودانية في استعاب حقيقة التنوع العرقي و الثقافي و الديني لبلدكم الى جانب اقصاء الغالبية العظمى من السودانين وحرمانهم من حقوق المواطنة فتمرد الجنوب و تمرد الشرق كان قبل تمرد دارفور ولا اعتقد ان لتشاد علاقة بهذين الاقليمين و من ثم يستحسن البحث عن اسباب موضوعية لمشاكل السودان فتشاد اكبر المتضررين من ازمة دارفوار و لو كانت بمقدورها ايقاف التمرد لفعلت. حديثك عن و جود استخبارات لكم داخل القصر في تشاد وانكم من علمنا مسك القلم وانكم تخططون لدخول انجمينا فيه اساءة كبيرة لنفسك كانسان مثقف و ارجو ان تراجع نفسك فانا كتشادي لا اقبل بأن تشن الحكومة التشادية حربآ على اي دولة مجاورة بحجة القدرة على تغير الانظمة في الاقليم فانت مثقف رعراع و تشكل افة لبلدك و اخيرآ الكيفية التي سردت بها احداث الحرب التشادية الليبية تظهر بانك تجهل الكثير في هذا الجانب و انصحك ان تقرأ التاريخ جيدآ لتفهم اكثر فالحرب لم تبدأ(( بفايا)) كما ذكرت