الطاهر ساتي
الأقربون أولى بال …( خيام المؤقتة ) ..!!
** ولهذا ليس هناك مايمنع أن يصبح السودان ملاذا آمنا للاجئ الفلسطيني ، كما يجتهد في ذلك الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل منذ كذا سنة ، ليس هناك مايمنع وليس هناك من يرفض هذا الجهد الإنساني .. فأهلا بهم وبأى باحث آخر عن الملاذ والأمان ، أوهكذا لسان حال الناس فى بلدي تجاه من يقصدهم طالبا الملاذ والامان والطعام والشراب ، هكذا لسان حالهم رغم ضنك حياتهم ، فالكرم – كما حبابك الف – مفردة سودانية ، ثم صدرها السوداني للآخرين ليتعلموها ويعملوا بها ، وعليه أهلا باللاجئ الفلسطيني وبأي لاجئ آخر يأتي به مصطفى إسماعيل أو إسماعيل مصطفى .. إسماعيل مصطفى ده منو ؟.. المهم ، أهلا بهم من حيث المبدأ الإنساني الذي نؤكده ثم نبصم عليه بالعشرين ، حتى لايزايدنا به أحد في …( الاسطر القادمة )..!!
** ونبدأ الأسطر بخبر جاء به المركز السوداني للخدمات الصحفية ، كما يلي : تشرع مفوضية اللاجئين خلال الفترة القادمة في نصب خيام مؤقتة بمنطقة سوبا لاستيعاب عدد من اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود السورية العراقية .. وقال مستشار رئيس الجمهورية ، مصطفى عثمان إسماعيل : إن جهود مفوضية اللاجئين تأتي في إطار الدعم الإنساني الذي يقدمه السودان للشعب الفلسطيني الذي عانى ويلات التهجير من أرضه بسبب العدوان الإسرائيلي ..مؤكداً : أن القضية الفلسطينية ظلت دوماً محل اهتمام الحكومة السودانية ، وأن الشعب السوداني يبدي تعاطفاً كبيراً مع أخوته في فلسطين .. وأكد إسماعيل : أن الخيام التي ستقوم بنصبها مفوضية اللاجئين هي خيام مؤقتة ريثما يتم بناء مساكن دائمة ..هكذا الخبر ، وكل المعلومات صحيحة ، نعم الشعب الفلسطينى عانى ويلات التهجير بسبب العدوان الإسرائيلي . نعم الشعب السودانى يبدي تعاطفا . نعم هناك لاجئيون عالقون بين سوريا والعراق . نعم الموقف إنساني والفلسطيني يستحق هذا الموقف ، نعم أنا بأكره إسرائيل وما بالضرورة أحب عمرو موسى كما شعبان عبد الرحيم .. نعم ، نعم ، نعم .. ولكن …!!!!!!!!!!!!!!!!!
** أولا : لماذا سوبا هي الملاذ ، وليست الأبيض ، نيالا ، الفاشر ، الجنينة، كسلا ، سواكن ، دنقلا ، شندي ، كوستي ، كادقلي ، جوبا ، الدمازين ، رومي البكري وغيرها من ديار السودان الشاسعة ، والتي أهلها ليسوا بأحسن حال من أهل سوبا ولا من حال القادمين إليهم ..؟..أي ، ماهي المعايير التى اختارت بها المفوضية ومصطفى سوبا وطنا مؤقتا للفلسطينيين ، لحين تحرير وطنهم بإذن العلي القدير ..؟..لماذا الخرطوم التي ضاقت حتى بأهلها هي مكان خيمهم المؤقتة ، هل مناخ سوبا يلائم إلي حد ما، مناخ غزة وأريحا ، بحيث يصلح لزراعة الزيتون مثلا ..؟.. أم آثار سوبا القديمة بها بعض ملامح ثالث الحرمين ، بحيث تبث فيهم روح المؤانسة والطمأنينة .. مثلا يعني ..؟.. هكذا ، في تقديري لأسباب كثيرة ستظهر لاحقا في ضحى الغد الذي لا يجدى فيه النصح ، لم تتوفق المفوضية ومصطفى في اختيار المكان .. هذا أولا …!!
** ثانيا : هل رتبنا البيت السوداني العريض من الداخل ، سياسيا وأمنيا واقتصاديا ، بحيث يصلح مقاما طيبا للزائرين ..؟.. نعم ، هو سؤال يجب أن يقود المستشار وحكومته إلي النظر في برامج المرحلة ، وجدولتها بحيث تتقدم الأولويات ثم تليها الأخريات تباعا .. وإذا نظر المستشار إلى الأمر هكذا ، سيكتشف بلا عناء بأن خيام سوبا المؤقتة أولى بها بعض أهله في دارفور، ثم بعضهم في أنجمينا ثم بعضهم هم الآن في تل أبيب ..ومدهش جدا أن تتبادل الخرطوم وتل أبيب اللاجئين ، والمدهش أن كلتيهما تصرحان بأن موقفهما ( إنساني بحت ) …. سبحان الله ..!!
إليكم – الصحافة الاثنين 06/04/2009 .العدد 5666
اولا : أريد أن أســأل ســؤالا للدكتور مصطفى عثمان أسماعيل هل الســودان الان مؤهلا ليلعب دورا أقليميا و يقدم مبــادرات ؟؟؟
أنا لا أعتقد ذلك لعدم تملك السودان لادوات اللعب الدولية و هي المال و الاعلام والقوة . و أكيد شفنا كيف نجحت قطر في لم شمل اللبنانين في حين لم يلقى السودان إلا الاستهزاء بالرغم من أن بنود المبادرة القطرية هي أو شبيهة بالسودانية
ثانيا : نقول الزيت لوما كفى ناس البيت حرام على الجيران إلا إذا كان استقبال الفلسطينين من الشروط الامريكية فهذا موضوع آخر .
لا فض فوك يا شيخ الطاهر
وفى المثل جحا اولى بلحم توره حتى الان ما زلنا فى ارهاصات الجنائية بسبب معاناة اهلنا المشردين فى دارفور كما يزعم الغرب وانهم على شفا انهيار كامل
لماذا نحن ؟؟؟؟؟
هل نحن افضل من جميع الدول العربية؟؟؟؟
بالعكس نحن الدول الوحيدة التي بها مشاكل ونحتاج دعم لاهلنا في انحاء السودان
اذا كان في امكان الحكومة بناء مساكن فان اول واحد عايز بيت لاني مغترب من 2000 وحتي تاريخ اليوم ما عندي بيت
قال فلسطنيين قال خيم كمان بيوت بعدين نكون زي لبنان:lool: 😡 😡 😡 😡 😡 😡
ارى ان هزه الخيام هى زيادة فى السكن العشوائى حول الخرطوم و ما ادراك ما السكن العشوائى وسلبياته, ولا خلاص خلينا مشروع العاصمه الحضاريه
اهلنا في معسكرات النزوح في دارفور اولى بالدعم والاسكان والإطعام على مؤسسات المجتمع المدني السودان واجهزة الدولة ان تتداعى من اجل مد يد العون والمساندة للنازحين عيب والله في حقنا كسودانيين ان نشاهد احوال مواطننا السوداني في دارفور ولا نتحرك فلنطلق نداء وطني يسمى “نداء درافور” وبمثل تدافعنا لادانة قرار اوكامبو في حق رمز السيادة المشير عمر البشير ان الاوان ان نقف صفا واحدا مواطنيين وحكومة لانقاذاخواننا في المعسكرات والاقربون اولى بالمعروف