منصور الصويم

عشاق المناصب بولاية النيل الأبيض


[JUSTIFY]
عشاق المناصب بولاية النيل الأبيض

* بريد الأساطير

نتيح المساحة اليوم للأستاذ محمد أحمد عبدالرحمن المقبول – رئيس منبر تعمير ولاية النيل الأبيض:

عشاق المناصب بولاية النيل الأبيض

طبيعة الإنسان جبلت على حب الخير وكراهية الشر، لكن ما هو الخير الذي نريده وما هو الشر الذي نكرهه؟ المتابع لواقع السياسة بولاية النيل الأبيض يجد هنالك الكثير من المفارقات والتخبط لكثير من يسمون أنفسهم بالأقلام الصادقة حيث لا صدق ولا يحزنون، لقد درج الأستاذ يوسف الشنبلي منذ أن نصب واليا الذي استحقه عن جدارة عبر انتخابات حرة ونزيهة عبر صناديق الاقتراع في مطلع 2010م على تحسين الهيكل الإداري وكذلك اهتمامه البالغ بتنمية الولاية والمتابع لأرض الواقع يجد أن هناك تنمية واضحة ممثلة في حل مشاكل الكهرباء والمياه وكذلك هنالك خطط إستراتيجية نحو تحسين الوضع الخدمي والاقتصادي بالولاية واضح المعالم لكل ذي عقل وحادب على مصلحة الولاية. لكن الذي أود أن أشير إليه أن عشاق النقد الهادم منذ تولي سعادة الشنبلي واليا تجدهم في حالة هستريا كتابية حتى تشفق لحالهم من شدة الإسهاب والإفرازات الكتابية غير المبررة ولكن سرعان ما تنخمد تلك الكتابات وتحصل لصاحبها حالة إبدال كاملة عند قرب إعفاء الوزراء والمكلفين والبدء في رفع أسماء جدد للتكليف آملين في أن يكونوا تنفيذيين بالولاية، ولكن الذي يجهله أصحاب تلك الأقلام المسهبة أن سياسة المؤتمر الوطني لا تعرف لي الذراع، لأن رجال المؤتمر الوطني هم من وضعوا شروط وضوابط المؤسسية وكذلك وضعوا منهجا سليما للتفاكر والتشاور وإلا لما كان هنالك قبول وفوز بأغلبية الشعب لاكثر من 25 عاماً, والله أننا نعلم علم اليقين إذا دفع الشنبلي بهؤلاء المسهبيين لوجدناهم من اكثر الناس تطبيل ومع علمنا التام انهم يجيدون لغة البخور ودق الدفوف وكذلك يجيدون الرقص امامه ولكن فراسة الشنبلي وحكمته الدامغة انه جنب ولايتنا اصحاب المصالح النفعية الذين لايريدون مصلحة المجتمع لاتهمهم مياه المجتمع ولا كهرباء المجتمع ولادعم مشاريع المجتمع الزراعية والصحية والتعليمية بل يهمهم نفسي نفسي.

رسالتنا لاصحاب المطالب الشخصية واضحة ان الارزاق بيد الله الواحد الاحد وكذلك يؤتي الملك من يشاء وينزعه من يشاء ويرزق من يشاء بغير حساب.

* من المحرر:

بالطبع ليس كل من ينتقد الولاة أو المؤتمر الوطني يسعى إلى منصب أو جاه، فأغلب الكتاب يفعلون ذلك لأهداف نبيلة تتعلق بهموم المواطنين والوطن بصورة عامة.

[/JUSTIFY]

أساطير صغيرة – صحيفة اليوم التالي