جرائم وحوادث

إستدرجها بالحلوى.. “الجزار” إغتصب الطفلة ثم ألقاها من الطابق الخامس

[ALIGN=JUSTIFY]دمشق: عادت “ناية” من المدرسة برفقة شقيقها في الصف الخامس، وطلبت من والدتها “خرجية” نقودا لشراء الحلوى فأعطتها عشر ليرات، فنزعت مريول المدرسة ثم اتجهت للبقالة المجاورة للمنزل، لتخرج من المنزل بلاعودة بعدما انهى الشيطان حياتها مستغلا اغراءها بالحلوى.

وبحسب صحيفة “عكاظ” استسلمت “نايه” لمن دعاها، ولم تكن تعلم أنه وحش آدمي او أن نهايتها ستكون على يديه. اصطحب الوحش الطفلة التي لم يتجاوز عمرها السنوات التسع لبناية مجاورة في حي الخالدية بحمص التي لم يكتمل تشييدها، وتتألف من خمسة طوابق، فدخل المجرم بها إلى إحدى الشقق الفارغة واغتصبها ولم يرحم توسلاتها وبكاءها، وبعد ان ارتكب جريمته فضل انهاء حياتها فقذفها من البناية الشاهقة، لتسقط الطفلة على الارض عارية، وتلفظ انفاسها الاخيرة متأثرة بإصابتها بكسر في الجمجمة.

في الاتجاه الاخر كان الاهل في انتظار ابنتهم، بعدما طال غيابها، فأبلغوا قسم الشرطة، لتصل إليهم الأخبار لاحقا، بأن ابنتهم جثة هامدة في جزء بعيد من الحي. وبعدما تعرف الاب على جثمان ابنته، حملوه الى المقبرة لدفنها، فيما علت أصوات شباب الحارة مطالبين الجهات المعنية بالإسراع في القبض وإعدام القاتل ليكون عبرة لغيره ممن تسوّل له نفسه بمثل هذه الأعمال.

بعد أقل من ثماني ساعات على وقوع الجريمة تم الكشف عن هويه المجرم في فرع الأمن الجنائي بحمص، و تبين أنه من أبناء الحي ويعمل “جزارا” ويبلغ تسعة عشرة عاماً من العمر. اللافت للنظر ان الاب اعتاد القاء السلام على الذئب البشري يوميا قبل الجريمة، حيث انه كان يعمل في بسطة في نفس الحي. وقال المحامي العام في حمص ان المجرم سيحال إلى القضاء لينال جزاءه العادل، وسينال أقصى العقوبات .[/ALIGN] محيط

تعليق واحد

  1. إنه لأمر فظيع للغاية فلا بد من أن
    يجد المجرم جزاءه العادل,ويستحق
    أقصى عقوبة