فدوى موسى

أيام وليالي


[ALIGN=CENTER]أيام وليالي [/ALIGN] وصلت إلى مبنى الصحيفة مهرولة من حرارة الشمس وهجيرها .. وجدت في إنتظاري ظرف كبير أنيق يحوي الإصدارة الأولى من مجلة أيام وليالي وخطاب أنيق بإهدائها… بهرتني هذه المجلة التي لم أستطع أن أتوقف عند حدود موضوع واحد إلا وشدني الموضوع التالي.. وكم بهرتني قصة (الحاجة متولية) عندما قرأت اللقاء الذي أجرته رئيسة التحرير (الأستاذة مني أبو العزائم) مع المدعوة عائشة إسماعيل ذات التسع زيجات وإختتامها لتجربتها بأنها عايشت أزواجاً من جميع أنحاء السودان المختلفة كميزة لتعدد والزيجات.. وكم أدهشتني المواد المختلفة داخل هذه المجلة السودانية الأنيقة وما أجمل النجاح .. أحسب أنها مجلة ناجحة ويبقى التحدي الورق وتميزة تجذب عين القارئ عندما تختلط بمادة تستحق القراءة.. مبروك للجهد الكبير الذي بُذل لإصدار العدد الأول لهذه المجلة (التحدي).. ومزيد من الإستدامة القوية.. فواقع المجلات في بلادي دائماً ما يحاط بمصاعب كبيرة بدءاً من شاكلة ونوعية الورق والطباعة والتكاليف المرتفعة نسبياً… رغم أنه في أواخر الأيام تشهد البلاد إنفراجاً نسبياً فيما يلي التصميم الطباعي والكوادر السودانية (الموهوبة) .. إضافة لإرتباط المجلات في ذهن القارئ بمؤسسات بعينها بإعتبار أنها (فئوية) بإستهدافها لقراء معينين في قطاعات معينة.. وربما كانت هناك بوادر كبيرة لمجلات متشابهة.. هزمتها الإمكانيات والمعوقات المذكورة.. ولأيام وليالي الآن تحفز على طرق أبواب المجلات بقوة أن صمدت وإستمرت في نفس الثوب الذي أطلت به.

آخر الكلام:
لكل مجتهد نصيب.. وهذه المجلة أخذت نصيب البداية الموفقة كاملاً وألف مبروك.
سياج – آخر لحظة