فدوى موسى

منظمات أمريكية قادمة

[ALIGN=CENTER]منظمات أمريكية قادمة [/ALIGN] قاد الدكتور غازي صلاح الدين مباحثات الجانب السوداني فيما يلي ثنائية العمل الطوعي والإنساني مع الجانب الأمريكي الذي يقوده السيد غريشين المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للسودان، وفي الجولة الأولى أتفق على دفع العمل الإنساني وفقاً للإحترام بين سيادة البلاد وأهداف العمل الإنساني المجردة.. وعلى ما يبدو أن الطرفين إتفقا على تجنب إقحام الأجندات السياسية في العمل الإنساني مع السماح للمنظمات الأمريكية للعمل بالبلاد بالضوابط السودانية، حيث تقوم الحكومة بتوفير الحماية والجو المناسب لعمل هذه المنظمات.. إذن إدارة «باراك» تحاول إيجاد آلية جديدة مختلفة عن الإدارة السابقة وعود كل المياه التي جرت وتجري تحت الجسور فإن عملية التطبيع للعلاقة السودانية الأمريكية أصبحت ملحة ومرحلية مهمة..
وكما كتبت من قبل عن المنظمات وقلت إنها «مرجوعة في مسامها» وقد يكون المسمى إطاراً مختلفاً من إجتهادات تطبيعية وثنائية.. إذن أمريكا محطة لا تتجاوزها الأنظمة في العالم إن أرادت أن تنعم بالسلاسة والهدوء.. بحكم أنها ذات الأذرع الطولي والتأثير الكبير.. وعلى «الحكام» أن يحددوا أطراً لعلاقة التعامل مع «القطب» الأمريكي الذي لا يتخطاه نظام تحت تيار الجذب والنفور من هذا القطب.. قد يكون للبعض آراء مخالفة للتطبيع ممن تمت تعبئتهم وشحنهم ضد هذا القطب بينما ليبصم بالعشرة الذين يعرفون مدى قوة القطب الأمريكي ويرى من يقف في الوسط ما بين الرأيين أنه الضرورة التي تحدد شكل العلاقة.
آخر الكلام: .. المنظمات الأمريكية قادمة.. قادمة.. فقط تأكدوا من إحترام سيادة البلاد واحترام اعرافها.. والله من وراء القصد
سياج – آخر لحظة العدد 970