منوعات

بطيخ الفاشر وعطبرة.. غلاء أسعار وحلاوة طعم

المتابع لحركة أسواق الخضر والفواكه هذه الأيام يتحسس جيبه ويكتم صرخة اشتهائه شراء بطيخة أو أي نوع من الفواكه لأن الأسعار نار.. وهنالك شح في الوارد بسبب ان معظم الفواكه لم يحن أوان موسمها بعد.. لذلك تجد العاصمة تستنجد بالمناطق البعيدة كما هو الحال مع البطيخ الذى تجاوز سعره العشرين جنيهاً..
البطيخ فاكهة الصيف.. وجزء من فاكهة رمضان والكثيرون يبحثون عنه حيث تكثر زراعته في معظم المناطق خاصة في ولايات سنار والجزيرة والشمالية وحتى الخرطوم هو أنواع يخشى الناس مقالبها ان يتحول الأحمر الى أبيض رغم نداء الباعة «على السكين».. نتذكر البطيخ الروثمان والكنغولي والقادم من مدينة الفاشر هذه الأيام وهو المسيطر كما يقول مأمون حميدان.. «دا بطيخ فاشر السلطان».. وزميله عوض السيد وهو يهتف: «بطيخ عطبرة حلا وحمار» منافسة شريفة مع قفشاتها ومجادلة الزبائن حول السعر..
ويقول أصحاب محال الفواكه ان شهر رمضان سيشهد انخفاضاً كبيراً في أسعار البطيخ والفواكه وان معظم الفواكه ستوالي أسعارها الهبوط.. فعادة موسمها يكون في اكتوبر.. فلنغني كما نظم محمد المكي ابراهيم رائعته «اكتوبر الأخضر مرحى»..

صحيفة الراي العام