السودان يدرس اعفاء خاطفي موظفتي اغاثة من الملاحقة القضائية
الخرطوم (رويترز) – قال وزير يوم الاثنين إن السودان يدرس اعفاء خاطفي موظفتي اغاثة في دارفور من الملاحقة القضائية في اطار مسعى جديد للافراج عن المرأتين خلال شهر رمضان.
ويحتجز مسلحون المرأتين العاملتين لدى منظمة جول الايرلندية منذ مطلع يوليو تموز وهي أطول فترة خطف ضمن التصعيد الجديد لعمليات الخطف في غرب السودان.
وأثارت عمليات الخطف مخاوف على مستقبل جهود الاغاثة ذات التمويل الدولي في دارفور حيث تتعرض منظمات الاغاثة بالفعل لهجمات على موظفيها وغارات على مجمعاتها. كما قررت الخرطوم طرد 13 من منظمات الاغاثة الانسانية في مارس اذار.
وقال وزير الدولة للشؤون الانسانية عبد الباقي الجيلاني لرويترز انه يعرف الان أسماء الخاطفين الثمانية الذين قال انهم أعضاء في قبيلة بدوية في شمال دارفور تطلب فدية.
وأشار الى أن الحكومة تتفاوض مع الخاطفين من خلال أعضاء بارزين في قبيلتهم يعتزمون مناشدتهم باسم الدين الاسلامي في شهر رمضان.
وأضاف “قلنا ان ما فعلوه جريمة. وينبغي معاقبتهم.. ولكن في هذه المرحلة هدفنا هو الافراج عن السيدتين. ولذلك فنحن نحاول ابلاغهم بأننا مستعدون للتفاوض من أجل المغفرة.” وتابع أن المقصود “بالمغفرة” هو أن السودان مستعد لبحث احتمال اعفاء الخاطفين من الملاحقة القضائية.
وقال “شهر رمضان هو شهر المغفرة.. شهر الحب.. شهر العبادة.”
وأضاف أن رمضان “يخلق جوا روحيا حولهم.. وفي النهاية فانهم بشر ويتفهمون معاناة السيدتين.. لذا نحن نتوقع في مثل هذه الظروف الروحية أن تكون استجابتهم ايجابية.”
وقال الوزير ان مصادر مقربة من مقر الخاطفين لا تزال تفيد بأن المرأتين بصحة جيدة.
وأضاف “من واقع التقارير التي تلقيتها فان السيدتين بخير. لقد تكيفتا مع محيطهما.. ولا بد لي أن أقول انهما قويتان جدا.”
ونفى الجيلاني تقارير أوردتها صحيفتان محليتان نقلتا عن مصادر أمنية لم تسمياها القول ان المرأتين المخطوفتين تزوجتا اثنين من افراد الجماعة الخاطفة. وأشار الى أن تلك التقارير لا أساس لها من الصحة.
وامتنعت منظمة جول عن التعليق يوم الاثنين. وكانت قد أفادت بأن المرأتين هما هيلدا كاووكي (42 عاما) وهي من أوغندا وشارون كوينز (32 عاما) وهي من دبلن.
وقبل مارس اذار لم يسمع عن أي حالة خطف لموظفي اغاثة. ولكن منذ ذلك الحين خطفت مجموعتان من موظفي الاغاثة احداهما لمدة ثلاثة أيام والاخرى لاكثر من ثلاثة أسابيع وبعدها تم الافراج عن جميع المخطوفين دون أن يلحق بأي منهم أذى.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود هذا الشهر ان واحدا من موظفيها الدوليين احتجز خلال مداهمة لمجمع في تشاد على مقربة من الحدود مع دارفور.
واتهم متمردو دارفور الخرطوم بتدبير عمليات الخطف في اطار التضييق على جماعات الاغاثة التي تتهمها بتأييد الاتهامات التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية للرئيس عمر البشير بالضلوع في جرائم حرب.
وكانت الحكومة السودانية قد طردت 13 جماعة أجنبية وأغلقت ثلاثة مكاتب محلية لمنظمات في مارس اذار قائلة انها قدمت أدلة للمحكمة الجنائية الدولية.
وتقول الخرطوم ان الخاطفين لا يسعون الا للحصول على فدية. وهي مصممة على عدم دفع أي فدى.
يا جماعة الخير ليه التدخل والتحشر الناس ديل ما قالوا بقوا اهل ونسب وحبكانه انا بشوف هذا تدخل في شؤون خاصة هذا موضوع اسبشلي نرجو من والى الوالى القيام بزف العروسان وسط لمة اهل الولاية علشان يعرفوا نحن خاطفينا ما بقتلوا بقنعوك وبحاوروك لكن تحاول تعمل شاطر في نوع اخر من التفاوض انا بشوف هذا تدخل هؤلاء تزوجوا والبنات اتصلوا با هلهم واهلم قالوا ليهم مبرووك وفي عادات قبائل بخطفوا العروس قبل الزواج