مازيمبي أنقذ المريخ من هزيمة تاريخية

اللقاء الافريقي فرض إبعاد كاريكا في شوط المدربين

طلعات أفضل وأغلى لاعب سوداني قصمت ظهر المقدمة الهجومية

الجانب النفسي حكم بمنح جمعة جينارو أحقية المشاركة بديلاً للمعز محجوب

البرازيلي كامبوس مطالب بترتيب الأوراق قبل مواجهة مازيمبي

السوانح الضائعة وعدم الاستفادة من الكرات الثابتة أبرز السلبيات

تحذير شديد اللهجة من ارتكاب مخالفات أمام الصندوق فمازيمبي يستفيد من أنصاف الفرص

المان سيتي يحسم الدوري الانجليزي ..وبرشلونة في المواجهة الحاسمة أمام اتلتيكو مدريد

*يمكن القول بأن لقاء مازيمبي الكنغولي يوم الجمعة القادم في استهلالية مباريات الفريق في مرحلة الذهاب قد انقذت المريخ من هزيمة تاريخية..

*تفكير مدرب الهلال المساعد مجدي مرجان في تجهيز المجموعة التي ستخوض لقاء مازيمبي الافريقي يوم الجمعة باستاد الخرطوم في دور الكبار الافريقي فرض عليه ابعاد هداف السودان الاول وأغلى لاعب في الكرة السودانية من تشكيلة الفريق التي عادت للملعب في شوط اللعب الثاني او شوط المدربين وأتاحت الفرصة للمهاجم الجديد في صفوف الفريق القناص صلاح الجزولي وذلك لاعداده وتجهيزه فنياً وبدنياً للقاء الافريقي..

*مؤكد أن صلاح الجزولي مهاجم خطير وقناص وهداف بارع ويكفي انه أحرز هدفين في مباراتين شارك في احداهما بديلاً ولم يكمل الثانية ولكن مباريات القمة تحتاج للخبرة والتمرس باعتبار انها مباراة جماهيرية من الدرجة الاولى وتتطلب الهدوء والتركيز ومعرفة التعامل مع الضغط الجماهيري للمباراة وهو ما لايتوافر لدى اللاعب الجزولي بحكم تجربته الحديثة مع الازرق وهي المباراة الاولى له في الديربي..

*مازيمبي الكنغولي والتفكير في تجهيز التشكيلة التي ستخوض مباراته انقذت المريخ من هزيمة شنيعة وحالة الاستسلام التي ظهر عليها لاعبو المريخ خلال المباراة وتحديداً في شوط اللعب الثاني..

*وجود كاريكا في مقدمة الأزرق الهجومية في شوط اللعب الثاني كان سيكون لها مفعول مختلف تماما، فكاريكا مهاجم بارع وصانع أهداف من الطراز الاول اضافة لتحركاته المزعجة في الأطراف وخطورة تواجده داخل الصندوق اضافة الى ان وجوده سيضع مدافعي المريخ تحت الضغط المتواصل مما يؤدي الى كثرة الاخطاء والهنات وقد ظهر ذلك بوضوح في شوط اللعب الاول والذي شهد نوعا من التماسك للاحمر افضل من شوط اللعب الثاني الذي افتقد وجود كاريكا للاستفادة من حالة الاستسلام للاعبي المريخ اضافة للثغرات العديدة في الخط الخلفي بعد ان بلغ الارهاق بعلاء الدين يوسف شأواً بعيداً وظهر ذلك في وصول مهاجمي الهلال ولاعبي الوسط كثيراً من العمق الى صندوق المريخ ولكن التسرع والشفقة أضاعت على الجزولي وبكري وبشة الكثير من الفرص والسوانح..

*أيضا فطن الجهاز الفني للهلال لضرورة وجود الحارس جمعة جينارو في المباراة كحارس اساسي رغم مشاركة المعز محجوب في مباراتي النيل الحصاحيصا وأهلي عطبرة في الدوري الممتاز ولكن خماسية مازيمبي في نصف نهائي الابطال قبل عدة سنوات وذكرياتها رأى الجهاز الفني ضرورة مشاركة جمعة جينارو في مباراة مازيمبي خصوصا بعد ان اثبت جدارته وأحقيته في المشاركة من خلال مرحلتي التصفيات الافريقية وانقاذه لركلتي جزاء خارج ملعب الهلال بكل من العاصمة المالية باماكو ومدينة دوليسي معقل ليوبارد الكنغولي..

*عودة الحارس جمعة جينارو لحراسة عرين الهلال في معركة مازيمبي ليس تقليلا من قدرات حارس السودان الاول والهلال المعز محجوب لكن من ناحية نفسية رأى الجهاز الفني ابعاده حتى لا يلعب تحت الضغط النفسي ويؤثر ذلك على تركيزه في المباراة..

*وجود حارسين بمستوى واحد أو مستويات متقاربة يصب في مصلحة الفريق الأزرق ويؤمن أهم خانات اللعب وهي حراسة المرمى وكما يقولون فان الحارس الجيد يمثل نصف قوة فريقه..

*الهلال مطالب بتصحيح الأوضاع قبل مواجهة مازيمبي والاستفادة من السلبيات العديدة التي ظهرت في لقاء القمة الأخير وأبرزها مسلسل اهدار الفرص والسوانح أمام المرمى مع العلم بأن الفرص نفسها في المواجهات الكبرى لن تكون متاحة كما حدث أمس الاول أمام المريخ وهنالك ظاهرة عدم الاستفادة من المخالفات الثابتة أمام مرمى الخصم كما يجب ان يتحاشى مدافعو الهلال ارتكاب المخالفات في مناطق حساسة فالفريق الكنغولي سيعتمد كثيرا على المخالفات أمام الصندوق وفي صفوفه لاعبين دوليين من زامبيا والكنغو قادرين على استثمار انصاف الفرص وتحويلها الي اهداف..

*التحكيم لا يزال يمثل خميرة عكننة للاهلة ويبدو ان لجنة التحكيم المركزية لم تستفد من دروس حكام كوستي الذين حرموا الهلال من ثلاث نقاط أمام أهلي شندي، وأمس الاول تكرر ذات الخطأ باختيار مساعدين قوميين أفسد أحدهما المباراة وحرم الهلال من ثلاث نقاط مستحقة بنقضه هدفاً صحيحاً أحرزه بشة وفضحت فضائية الدوري والكاس راية الحكم المساعد..

*رغم العقوبات والايقافات الا ان حاملي الراية يبدو انهم سيواصلون رحلة السقوط في المباريات الكبيرة والخطأ الاول من مركزية التحكيم التي كان يجب ان تختار حكام دوليون لمباراة القمة حتى لا تؤثر راية حكم في نتيجة المباراة..

*الدورة الثانية للممتاز لا تتحمل مثل هذه الاخطاء والا تحاد السوداني لكرة القدم يجب ان يكون حريصاً وأكثر تشدداً مع لجنة التحكيم المركزية في اختيار عناصر دولية للمباريات الكبيرة وابعاد القوميين حتى لا تحدث كارثة..

لحن الختام..

*أخيراً حسم مانشيستر سيتي لقب الدوري الانجليزي بعد فوزه أمس على ملعبه واحتل ليفربول المرتبة الثانية..

*المان سيتي الذي خسر في جولات عديدة الا انه عاد وعوض تلك الهزائم واستفاد أيضاً من تعثر الفرق التي زاحمت على الصدارة وفي مقدمتها ليفربول وشيلسي وارسنال الذي ابتعد مبكراً..

*في اسبانيا تأجل تحديد بطل الدوري حتى الجولة الأخيرة عقب تعادل اتلتيكو والبارشا أمام ملقا والتشي على التوالي وسيدخل اتلتيكو المباراة بفرصتي الفوز او التعادل بينما طريق البارشا لاتجاه واحد..والريال خسر واحتل المرتبة الثالثة في ترتيب الدوري..لقاء تكسير العظام يوم(18)مايو الجاري بين البارشا واتلتيكو في ملعب الكامب نو..
[/JUSTIFY]

رمضان أحمد السيد
لقاء كل يوم – صحيفة قاف سبورت
[email]ramadan9910@yahoo.com[/email]