الرابطة الشرعية تطالب الحكومة بحظر الشيوعي
دخلت المواجة بين الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة والحزب الشيوعي مراحل حرجة ومتقدمة وطالبت الرابطة من الحكومة مراجعة قرار تسجيل الحزب الشيوعي كتنظيم سياسي ومنعه من ممارسة نشاطه وأبدت تحفظها على الدستور الانتقالي الذي يسمح للحزب الشيوعي بممارسة نشاطه السياسي وأكدت تمسكها برأيها الشرعي(بتكفير كل من اعتنق الشيوعية)وأبدت الرابطة استعدادها للمناظرة والمقارعة وقطعت بأن فتواها ليست موقفا مؤقتا ولا(تكتيكا) سياسيا يمكن التراجع عنه في المستقبل (دون اعلان التوبة من قبل عناصر الحزب) وكشفت عن تفاصيل اعتداءات الشيوعيين على شباب الرابطة بدارهم ونفت بشدة أن تكون هى إحدى أذرع الحكومة وهاجم المتحدث الرسمي باسم الرابطة د.علاء الدين الزاكي الفكر السياسي للحزب الشيوعي وأبدى تحفظه على الدستور الحالي (لا يسمح للحزب الشيوعي بما أسماه بالأفكار الهدامة) ولم يستبعد ان تسلك الرابطة ما يمنع الشيوعيين من أداء نشاطهم وحذر من محاولة بث أفكاره.
ودفع الزاكي برسالة للسلطات الأمنية بأن تضع الشيوعيين في (جحورهم) لئلا يحدث انفراط.وأكد الزاكي استعداد الرابطة للمناظرة والمقارعة حيال قرارهم,وأشار الى أن قواتهم لم تكن وليدة الصدفة ولم تنفرد بها الرابطة معددا جملة من الفتاوى الخارجية والمحلية التي صدرت في حقهم وبحسب صحيفة الرائد استنكر أن يكون هناك دستور سليم يسمح بما وصفه بالأفكار الهدامة ودعا في ذات الوقت الى تعديل الحريات المفتوحة ونأى أن تكون رابطتهم حزبا سياسيا كما ليسو شركاء في الانتخابات.