اجتمــــــاعــــات (1)
< .. واجتماعات .. الآن.. واجتماعات.. لتعديل الدستور.. والتعديل يجري تمهيداً لمحاسبة شخصيات!! < .. واجتماعات الآن.. تعيد ترتيب مؤسسة الأراضي.. < واجتماعات تعيد ترتيب النيابات.. وقانونها.. < واجتماعات تعيد منصب (المدعي العام).. الذي يصبح بطبيعته.. حاكماً بأمره.. < واجتماعات الآن تمهد لمحاكمة شخصيات في التنظيم. < واجتماعات لمحاسبة شخصيات من الوطني. < وفتح بلاغ ضد السيد الصادق المهدي.. وبلاغات سوف تفتح ضد مواقع في شبكة الإنترنت أشياء تصبح فقاعات على سطح البركان الذي يغلي الآن.. لعمل واسع. < وشيء يقال في اجتماع هنا يصبح إجابة عن سؤال يقال في اجتماع آخر هناك في اللحظة ذاتها. < .. والحوار العنيف يخلق لغة جديدة. < لغة ساخرة.. وضاحكة.. ضحكات مخيفة.. والوطني الذي يظل يترفع عن الالتفات لاتهامات الفساد وغيره يستمع الآن لحكاية المصرية المثقفة. < .. والمرأة المصرية التي تجيد اللغات حين تبدأ عندها آلام المخاض تتذمر باللغة الفرنسية.. وحين يشتد عليها الأمر شيئاً تتذمر بالإيطالية وحين يشتد الألم أكثر تتذمر بالإنجليزية. < وحين تأتي لحظة الطلق تصرخ باللغة.. العالمية التي تطلقها كل امرأة. < والوطني يظل يتحدث بكل اللغات وهو ينفي اتهامات الفساد.. < .. ثم...!! (2) < والصراخ الحقيقي كان يجري داخل اللقاءات المغلقة جيداً. < وقيادي كبير حين يسرد شواهد ضخمة عن أن اقتصادنا بخير يجيبه آخر كبير بقوله : جيد.. أرجو أن تضع قليلاً من الصلصة فوق حديثك هذا لبطوننا الجائعة. < يعني أن ما يفهمه الناس هو هذا. < وحين يقدم أحدهم حلاً للأزمة يقول آخر : جيد .. هذا هو ذاته حجاب الأسد. < والرجل كان يستخدم طرفة كان أحدهم يحكيها قبل الجلسة بدقائق ليقول إن : أحدهم يطلب ممن يكتب (الحجبات) حجاباً ضد الأسد. < وهذا يكتب. < ثم يقول لمن يطلب الحجاب. : الأسد.. مع الحجاب هذا.. لن يطاردك.. وإن طاردك لن يلحق بك.. وإن لحق بك لن يأكلك.. وإن أكلك.. إن شا الله ما تنفعه..!! < لكن الوطني /وفي وثيقة تكتب منذ مارس/ وتنشر قريباً = كانت أحاديثه الصريحة جداً تقول إنه كان يعدُّ الوثيقة = والحوار = منذ عام 2006.. وينتظر. < .. وما يمنع إطلاقها هو أن الوطني كان (يهدهد) الأحزاب حتى (تتوقف سُنَّة الصراع السياسي الأعمى التي يأكل فيها بعض السودانيين بعضاً). < وأنه كان ينتظر (يوم تمحو الغيرة «على» السودان.. الغيرة «من» الحزب المنافس). < الوثيقة التي تقول (الزمن لا ينتظرنا) حين تقول إن الوطني «يسعى لرفع القاعدة الشعبية كلها.. وليس الأفراد.. تجد من يرسم بأصابعه ساخراً شعار «المنجل والمطرقة» الشعار الشيوعي الذي ظل يقول الجملة ذاتها حتى سقط على أسنانه). < .. والوثيقة ما يمنع نشرها هو أنها تكشف ما في بطون كثيرة. < ... و... والقطيعة السياسية نعود إليها. < < < < < < < < بريد: سيادة السيد والي جنوب دارفور < مجالس محلية (مور شينج) تنقر الأرض بالعصي لتقول في حزن : استبشرنا حين جاء الوالي هذا.. فهو عسكري يعرف القتال.. وأمني يعرف الأمن.. لكن!! < .. قالوا: التمرد الآن يجعلنا (شغلة). < وأسلحته المتقدمة تجعله يأكلنا كل صباح. < وأسلحتنا الخفيفة تظل تغريه بنا. < قالوا: فرساننا يقاتلون الأسلحة المتقدمة بالكلاش الذي يصبح مجرد (شهادة موت) لمن يحمله. < قالوا: لا يهمنا أن نموت. < لكن إن لم نحصل على السلاح الآن لحماية عيالنا.. فمتى نحصل عليه؟ < سيادة والي جنوب دارفور. < تاريخك يجعلنا نثق في أنك (زول الحارة).. < وأهل المحلية يقولون لكم : اقتل العدو يا (بتسليحنا) أو أقتلنا أنت.. فهو أكرم لنا. [/SIZE][/JUSTIFY]آخر الليل - اسحق احمد فضل الله صحيفة الانتباهة [EMAIL]akhrallail@gmail.com[/EMAIL]