فدوى موسى

الحريات والذمم!

[JUSTIFY]
الحريات والذمم!

بعد أن بدأت وعود السيد رئيس الجمهورية بالانفتاح مع الحريات تأخذ حقها على أرض الواقع.. ابى البعض الا العودة إلى مربع «كتمت» وذلك عبر مسارب المنع للتناول الاعلامي للقضايا الساخنة الشيء الذي يشي بأن هناك ردة مبطنة بعودة إلى الوراء في الأمر.. مما يخشى البعض؟؟ إن كانت الرؤى الاعلامية مبنية على توضيح الحقائق من كل الجهات.. بل الأفضل أن يكون الأمر مفتوحاً بدلاً عن الهمس الذي يمارس دون القطع فيه.. إن ما يتم تناوله في الاعلام مع كفالة حق الرد يتيح لكل ذمة حق التبرئة بعد الاتهام هو الأفضل مئة مرة إن كان الوجل محصوراً في رمي بيوت الذين جدرانهم «قزاز» فإنهم معنيون برد حقهم مرة من حالة الاتهامات المسكوبة على الشبكة العنبكوتية بلا محاذير ولا سقف.. وإن كان الخوف من التأثير على مجرى العدالة فإن الأصوب هو التناول المبني على الحقائق المجردة دون زيادة أو نقصان.. عموماً باتت هناك موجة ايجابية تجاه دور الاعلام في التبصير بكل ما يدور بعيداً عن اجندات السياسة وتعقيداتها في مسار الرقابة والتدليل واستبانة القضايا.. فلماذا يكون التعامل معه في إطار الجادة بتثبيت الخروج عن جادة الطريق اذ ما استغل في هذا الاتجاه، ثم إن الاعلام في هذه المرحلة الحرجة من عمر ما تمر به البلاد يحتاج أن يجد الاجواء الصالحة لأداء المهام العظام، دون عرقلة أو قيود واغلال مكبلة.. ثم أن الاخلاقيات المهنية هي التي تحتاج أن تكون دائماً في سطح التعامل المهني داخله كقيمة ضميرية تنبع من داخل الممارس الاعلامي.. جملة الاحساس السائد الآن أن هناك تخوفاً من انفجار بركان الحقائق الشيء لا يصيب الا من به عطب، أو انتاش اغترافاً لخطأ ما.. ثم ان المواطن الذي يبحث عن معرفة ما يدور بشغف إن لم تشبع حاجته المعرفية هذه فإنه بالتأكيد يبحث عنها في كل المسارب، وربما تقتل الاشاعة فيه فكرة البحث عن المصداقية.. إذن طالما هناك إمكان أن يكون المسار الاعلامي محكم بالحقائق وحق الرد، بل وانتزاع «حق الشرف» إن أصاب أحد ضيم.. فلماذا التعتيم؟؟.. هذا هو الأجدى والأنفع للجميع.. الخروج من دائرة «السترة والدسدسة» التي قد يكون في وجودهما انتقاصاً للحق من الاستبانة.. اطلقوا العنان والهواء المفتوح للحقائق وستجدوا ان شاء الله الفائدة للجميع الجاني والمظلوم.

٭ آخر الكلام

الحصة فساد.. اذاً المعلم يجب ان يكون مدركاً لاتساع المجال والرؤية..! ويترك الزوايا قابلة للانفراج والِحدة.. لأن حصة الفساد تحتاج للرياضيات والحساب والهندسة.
[/JUSTIFY] [LEFT]مع محبتي للجميع[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]