شكراً لـ “اليوم التالي”
الأستاذ أبشر الماحي الصائم
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبعد
أنا من القراء المعجبين جداً بصحيفة (اليوم التالي) ومن المتابعين لها يومياً وأكاد أطلع على كل ما يكتب فيها، خاصة الصفحة الأخيرة التي يعبر كتابها الأجلاء عن كل ما يدور في وجدان الشعب السوداني خاصة عن تلك القضايا المغيب عنها.
بمناسبة احتلال (اليوم التالي) موقعاً متقدماً في صدارة الصحف السياسية السودانية، أرجو أن تسمحوا لي بتهنئة كل أسرة الصحيفة، وأخص بالتهنئة ربانها الأستاذ مزمل أبو القاسم ومدير تحريرها الصحفي المعتق نبيل غالي.
وتمتد تهنئتي هذه لتشمل كل محرريها من الشباب الواعد مما جعلها الأكثر توزيعاً وانتشاراً بين الصحف السياسية.
أما عمود الملاذات الآمنة، فهو بحق من الأعمدة المرتبطة بهموم المواطنين الشيء الذي جعله من الأعمدة المقروءة بالصحيفة قد تذكر أيها الأستاذ الجليل إنني سبق لي أن كتبت في عمودك هذا كلمة تشير إلى أنني أملك قطعة أرض زراعية بجنوب الجزيرة تمبلغ مساحتها ثمانية أفدنة، وهي بلاد بمعنى أنها تروي بالمطر، وتحتاج لشربة ماء أو شربتين من ماء ترعة المشروع إذا كان الخريف ضعيفاً، وإنني زرعتها في الموسم الصيفي للعام 2012م -2013م بمشاركة مزارع مرتبط بالأرض ارتباطه بأسرته وإننا خلال ثلاثة أشهر فقط أنتجنا 113 جوال ذرة كان نصيب الحكومة منها 13 جوال زكاة وضريبة ماء.
وكان مناسبة كتابة هذه الكلمة أن المهندس المسؤول قام بعد الحصاد مباشرة باحضار آلاته وردم (أبو عشرين) الذي يسقي الأرض وغيرها من مئات الأفدنة الأخرى بحجة أن الماء لحواشات المشروع فقط رغم أن الماء متدفق بالشوارع.
وبد نشر الكلمة وتعليقك الإيجابي الذي وجهته للمهندس، ولكل المسؤولين قام هذا المهندس ومن تلقاء نفسه بتأهيل أبو عشرين- من جديد، ولكن كان قد فاتنا ميقات زراعة العروة الصيفية للعام 2013 -2014م وبعد تأهيل أبو عشرين كان من رأي شريكي المزارع بالفطرة ان لا تفوتنا العروة الشتوية للعام 2013- 2014م وبالفعل قمنا بزرعة الارض بمحصول الكبكبي وأيضاً خلال ثلاثة أشهر فقط أنتجنا 58 جوال كبكبي لم تنتج مثلها حتى حواشات المشروع ذات الري المنتظم وذات العشرة أفدنة مساحة، التي تقع من حولنا والحمد لله.
لهذا أنا أقول إن هذا الذي تم كان أولاً بفضل الله تعالى ثم بفضل (اليوم التالي) وعمودك الملاذات الآمنة المهتم بقضية الملاح وبالزراعة وبالأرض، فشكراً لـ (اليوم التالي) وشكراً لك أيها الأستاذ الجليل، ومزيداً من التوفيق والتقدم لصحيفتكم الغراء المعطونة بهموم الوطن والمواطنين.
عثمان سلمان العطايا
الجزيرة
ملاذات آمنه – صحيفة اليوم التالي
[EMAIL]Malazat123@gmail.com[/EMAIL]