ولا دام الأسف
قبلك.. أكيد (متأسفة).. حالتي الزمان كيف أوصفها؟
كانت شجوني مكثفة.. وأيامي ظالمة ومجحفة..
كان روحي دايرة الينصفها.. يفهم ظروفها ويعرفها
قبلك.. متاهة مع السنين.. ودروب طويلة ملفلفة
ولمع بريقك في سماي.. كبرت معاني المعرفة
الدنيا صبحت بيك عمار.. واشجاري يانعة ووارفة
***
بعدك.. ولا دام الأسف
جنبك نزيف الروح وقف
لحن السرور جواي عزف
والهم تراجع وانصرف
سيلك غسل حزني وجرف
حالي العلي ليك اتوصف
عشتك سعادة وبي ترف
قلبي الصغير ولهان رجف
ناداك وبي إسمك هتف
باراهو دربك وما انعطف
ريحك هدر جواي عصف
لا قلا شوقنا ولا وقف
ويا رب نعيش هذا الحنين طول السنين
حتى الخرف
***
جنبك لقيت كل الأمان
وأنا هسة صالحني الزمان
حسن معاملتو القبيل غير أساليب الهوان
قرر يوريني الملاذ يديني في حضنك أمان
وبقى الألم إحساس قديم نحكيهو بي كان ياما كان
***
جنبك حياتنا بقت ربيع
الكون رحيب والجو بديع
الفرحه تكبر كلو يوم وأحلامنا تتحقق سريع
أصبحتا في الأيام سند وفي عز أسانا بقيت وجيع
قبلك شربنا المر كؤوس والحسره كم تشري وتبيع
وبقينا بعدك في حبور وشوف مستوانا صبح رفيع
تلويح:
الأشياء الجميلة تتأخر.. ولكنها حتما تأتي
[/JUSTIFY]إندياح – صحيفة اليوم التالي