نور الدين مدني
بين الصحافة والهندسة
* لسنا هنا بصدد استعراض ما دار فى هذه الامسية التى دار فيها الحديث بعفوية منذ ان القى محمد لطيف المايكرفون فى يد عثمان ميرغني الذى اعلن انحيازه التام للهندسة والمهندسين وحتى انتهي عند الفاتح يوسف جبرة الذى اعاد قراءة احدى نصوصه الساخرة المتصلة بمثول خريج هندسة امام لجان الاختيار.
* حاولنا الحديث عن العلاقة بين الصحافة والهندسة من ناحية تصميم وبناء الصفحات كعمل ابداعي وكيف ان التصميم والاخراج يهندس الصفحات والاعمدة والابواب ابتداء من الصفحة الاولى وحتى الصفحة الاخيرة التى اشبه بالحديقة الملحقة بالمنزل.
* تناول مرتضى الغالي الجانب التطبيقي وهو يؤكد اهمية مراعاة البيئة المحلية خاصة فى مجال المعمار بينما فاجأنا فيصل محمد صالح بحديثه عن بعض نجوم الهندسة فى سماء البلاد عندما ذكرنا بان شهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه كان مهندسا وان الاستاذ محمد احمد محجوب السياسي والشاعر الكبير كان ايضا مهندسا.
* شاعر الشعب محجوب شريف اضفى على الليلة حيوية تشبهه منذ ان اعتذر لرئيس رابطة النفاج وطلب منه ان يتقدم ليجلس الى جانبه قبل ان يبدأ فى التحليق بنا فى سماوات ابداعاته التى اصر فى الفقرة الثانية ان تلحقه فيها ابنته مي التى ابدعت هى ايضا ونالت استحسان الحضور كما اصر على اشراك الفنان على ميرغني الذى قدم القصيدة التى لحنها واداها فى حفل تكريم السيدة اميرة الجزولي.
* فاجأتنا الرابطة بتوزيع شهادات شكر وتقدير لنا, لانهم هم الاولي بالشكر والتقدير ونحن عندما لبينا دعوتهم قصدنا تشجيعهم والوقوف الى جانبهم وهم ينجزون النسخة الثالثة عشرة لاسبوع المهندس.
* لقد اتاح لنا طالبات وطلاب رابطة النفاج بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم فرصة للتواصل المطلوب ليس فقط تجاههم وانما تجاه كل الشباب الذين يستحقون كل الاهتمام والتقدير والرعاية.
كلام الناس- السوداني -العدد رقم 1244- 2009-4-30