وزير البنى التحتية بالخرطوم: أخفقنا في فتح المصارف..ومهندسون غير أكفاء رصفوا الطرق والجسور
حَمّلت وزارة البنى التحتية بولاية الخرطوم، الدولة مسؤولية الإخفاقات التي حدثت في خريف العَام الحَالي بالولاية لعدم تعاملها بمسؤولية مع آثار السيول والأمطار التي اجتاحت الولاية أخيراً، وأقرّت في ذات الوقت بإخفاقها في درء السيول والفيضانات لعدم إكمالها العمل في تطهير المصارف القديمة والحديثة بالولاية، وأشارت لعدم كفاءة المهندسين الذين تمّ اختيارهم لرصف الطرق والشوارع.
وانتقد حسن عبد اللّه فضل المولى وزير البنى التحتية بالولاية في تقرير قَدّمَه أمام مجلس تشريعي الولاية أمس عن آثار السيول والفيضانات التي شهدتها الولاية أخيراً، تعامل الدولة بعدم مسؤولية في جانب تطبيق القانون على المواطنين الذين يعتدون على المصارف الجديدة، وقال إنّها تَعَاملت معهم بسياسات (الطبطبة) والمجاملة مما نتج عن ذلك الكوارث التي شهدتها الولاية هذا العام، ودَعَا إلى ضرورة التخلي عن تلك السِّياسات، وأَكّدَ فضل المولى أنّ منْ أهم أسباب عدم تمكن وزارته من السيطرة على سيول وفيضانات خريف هذا العام وجود نسبة (50%) من أراضي الولاية غير مُخططة، فَضلاً عن وجود السكن العشوائي بمناطق متفرّقة من الولاية، الذي أعاق عمليّة تصريف المياه خلال الأمطار الأخيرة، دَاعياً إلى ضرورة اتخاذ قرارٍ واضحٍ بشأن السكن العشوائي، وراهن على استمرارية كوارث الأمطار بالولاية في ما تبقى من الخريف الحالي في ظل الغياب التام من قِبل الدولة وعدم اهتمامها بالأمر، ووَصَفَ الوزير جهاز الدولة بالكسيح، وقال إنّه غير فعّال خاصةً في التعامل مع ظهور الأزمات، وأشَار إلى عدم كفاءة المهندسين الذين تم اختيارهم لرصف الطرق والشوارع خلال فترة الخريف الحالي، وقال: تم اختيار (240) مهندساً لهذا الغرض، إلاّ أنّ الأكفاء منهم لا يتعدون الـ (25)، وانتقد الوزير إنشاء الدولة للعديد من الطرق العشوائية بالولاية دون إجراء أيّة دراسات مُسبقة مما تسبّب ذلك في مفاقمة حجم كوارث الأمطار بالولاية.وعدّد وزير البنى التحتية الأسباب التي تسبّبت في الكوارث بالولاية جرّاء هطول الأمطار أخيراً من بينها، عدم وجود مسارات واضحة لتصريف المياه إلى داخل النيل، وازدواجية المعايير في توزيع مسؤوليات المصارف بين الوزارات والمحليات مما نتج عن ذلك عدم تنسيق فني وإداري، فضلاً عن مجاملة المواطنين الذين يعتدون على المصارف.من جانبهم وجّه نواب بالمجلس انتقادات لتقرير الوزير، وأشار العضو حمد النيل علي عبد المجيد، لصرف الوزارة للاموال الباهظة على إنشاء الطرق والمصارف دون وجود أي أثر لها، فيما انتقدت العضو عواطف طيب الأسماء غياب التنسيق بين الوزارة والمحليات في جانب إنشاء المصارف الجديدة، ولفت لضعف الرقابة من قِبل المحليات على الشوارع والمصارف، وقَالَت إنّ المحليات لا تظهر رقابتها إلاّ في حالات الضرائب والعوائد، وانتقدت فصل وزارة التخطيط العمراني إلى وزارتين ووَصَفَت الأمر بالكارثة الكبرى.
وفي السياق أكّدَ د. الأمين عبد القادر وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم تأثر العديد من مدارس مرحلتي الأساس والثانوي جرّاء هطول الأمطار بالولاية، وكشف الوزير في بيان له أمام تشريعي الولاية أمس عن تأثر (105) مدارس بمرحلة الأساس منها (72) بمحلية واحدة و(33) مدرسة مُوزّعة على بقية المحليّات، فيما تأثّرت (75) مدرسة بالمرحلة الثانوية، وأشار الى أن هنالك (5) مدارس ميئوس من حالتها.
[ALIGN=LEFT]المصدر: صحيفة الراي العام[/ALIGN]
والله انت ارجل زول ما في زول غيرك قال الحقيقه نحنا ما عايزنك تعمل كفايه القولتو ,اهم الشيئ الواحد اعترف بالحقايق عشان الناس تكون علي بينه
اي نحنا غلطنا ما في زول بحاسبك لكن جد بتكون كبرت في نظر الناس رقم التقصير الحاصل وده الشي اللمسناهو من كلامك انت والاخ باقان اموم,الله اكتر من امثالكم يارب.
لمن قلنا الكلام دا اتهمتونا بالعمالة و الارتزاق و عدم الوطنية . الحمد لله الفضحكم لا بتقبلو ا النصح ولا النقد . لو في ديمو قراطية وشفافية و محاسبة ما كنا انتظرنا كوارثكم يا كيزان . و برضو هي لله.
لماذا تكون الاستعدادات لفصل الخريف قبل فصل الخريف(علوق الشدة).
أتمني الاستعانة بمهندسين غير سودانيين ليكون عنصر الكفاءة حاضرا.
دعوة لكل المسؤلين للحضور في موسم الامطار الي ابوظبي او دبي ليشاهدوا كيف تكسب الامطار الشوارع لمعانا وبريقا..
والله يكون في عونك يا بلد والله يكون في عونكم يا أهلي الغبش
السلام عليكم
أن لم تكن هنالك محاسبة قاطعة وفعالة وحاسمة سنظل هكذا الى أن يرث الله الارض ومن عليها المهندسين الاكفأء موجودون والدليل على ذلك الموجودون فى دول الخليج التى قامت البنية التحتية فى تلك الدول على أكتافهم والمشهود لهم بالصدق والإمانة، وأنا أعرف أحد المهندسين الذين درسوا فى إنجلترا وعمل فى بلدية ليلاند ثم قرر أن يعود الى السودان كى يستفيد السودان الذى حبه حتى النخاع من خبرته، ولكنه صدم بالمحاباة والمحسوبية . ومن ضمن الاعمال التى قام بها بعض المهندسين الذين يعرفهم مبنى مهم جدا لاحدى الوزارات لم يمر على إنشاءه سنة حتى تصدح وطفحت فيه المجارى فما كان منه الى أن شد الرحال مرة أخرى الى دول الخليج والحسرة تملآ قلبه على بلد ليس فيه وجيع.
حسبنا الله ونعم الوكيل أتقوا الله فى الناس والبلد.
بعد السلام
الحمدلله العرفتوا عيوبكم بس يا ناس الولاية انت بتتكلموا عن ولاية تكساس ام الخرطوم
مش مفروض تمشوا بيوتكم .
ولى لسع عندكم راى تنتقدوا فى الحكومة وانتوا ذاتكم ناس الحكومة . اديكم اختراح تانى اى والى يعين قبل الخريف يعتزر .
والله حكومة غريبة تتطلعوا البترول تغلوهوا . تفتحوا مصنع اسمنت اتعدم . تعملوا خزان اطلع ماسورة وتستوردوا الكهرباء من الحبش .تجيبوا واصطاف جديد فى ولاية اقول الحكومة فشلت .
والله خليناكم لى الله . بعدين اسالكم مننا انشاءالله .ولى دى برضوا ما قايلنها بتجى
I think the main problem is complete absence of an adminstration assigned only for drainage who is responsible for making general map and the main drainage systems.as well as policies
نفهم كدى من كلام السيد الوزير أنو لا يستطيع أن يعمل شيئاً لمعالجة هذه الكارثة وأكيد هو ما كان بعيد من طاقم وزارة التخطيط العمرانى فى فترة تنفيذ نفق مركز العفراء وغيره من المشروعات الفاشلة بولاية الخرطوم والتى تم تخطيطها بواسطة ترزية يمكن؟
ياريت تكونوا فاكرين المرحوميين مجدى والكابتن طيار ايام العملة ولو مرة هذا الامر من غير محاسبة رادعة بنفس الطريقة يكون السيد عمر بشير ورفاقه فعلا يتعاملون بطريقة الوطنى والفقوس والله يعلم وسوف يعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون
والله الواحد يتأسف جدا لكلام وزير البنية التحتية فى تعين مهندسين غير اكفاء فى الوزارة وكيف يكونوا اكفاء وهم شايفين الناس الكبار الفى الوزارة اكتر ناس متسيبين وغير مسؤلين والوزارة دى اسم بس الواحد لو عايز اطلع فضائح ما يسلم من الخفير الى الوزير والفلوس البتكلم عنها وبقول صرفت كلها مشت الى جيوب ناس بعينهم واذا عايزين تتأكدوا اذهبو مكان سوق الجمعة سابقا جنوب مدينة الطفل سوف تواجهكم عمارة بيضاء شيدت فى خلال ثلاثة شهور يملكها راس كبير فى الوزارة وغيرهم كثر الفضائح بالكوم فما تتكلموا بس نحن الغلابة بنقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم فى حق الشعب المغلوب على امره
الكلام دا منو الما قالو أنه ناس الجبهة اعتمدوا على جماعتهم ولم يعتمدوا على بقية الشعب السوداني لذا يجب أن تكون التعينات على حسب الكفاءة وليس على حساب الانتماء الحزبي ، ولسه حا تكتشفو الكثير من المآسي عندما تحدث مثل هذه الكوارث .
البنية الأساسية في الخرطوم والسودان عامة تذكرني القرون الوسطى .
الحقوا البلد قبل ما تصير الكارثة .
والله اذا لن يترك اي عمل لاهله لن ينعم احد بخدمة خلونا نتكلم بصراحة معنى ذلك هنالك جهات تقوم وتتصرف بدون علم اهل الاختصاص وفي شيء اخر نحن الشخص او التاجر الحرامي غير محترم او قليل ادب ليه لانه ياكل وما بيخدم لو الواحد اكل وصلح ما في مقصة في البطن تجد الوزير متخلف والمهندس متخلف ولا حسيب
هل تدرون لماذا يحصل هذا في السودان دوناً عن كل بقاع العالم
الاجابة واضحة تماماً
هذا غضب من الله على الحكومة وناس السودان الذي اصبحوا لا يخافون الله
لقد انتشرت مظاهر الفساد في البر وفي البحر فكل مناحي الحياة في السودان
صارت لا تمت للسلام بصلة
فالاسلام ليس مجرد صلاة في مساجد بنيت بقروش السرقة ولا زكاة من اموال جمعت سحتاً ولا حجاً يتم من خلال قروش المغلوبين تحت ستار ( ) …… خلوها ساكت..
السودان الذي كان فعلى الدنيا السلام