شيلي.. شيلتك
(يمرق من دغش الرحمن.. ويرجع الساعة تسعة بالليل.. من دوب ما سويت ليهو العشا.. ألقاهو نام.. يقوم يتعشى عين مفتحة وعين مغمضة.. ويرجع يدمدم يرقد ينوم تاني.. يصحا الصباح يمرق ويجيني الساعة تسعة برضو.. قلت ليهو.. يا محمد أنا زهجتّ.. ما ممكن تخليني طول اليوم في البيت دا صانة.. ومقابلة الحيط.. زووووول أنضم معاهو مافي.. واللّا أتونس معاهو مافي.. زهجت يا اخي زهجت.. زهجت يا اخي أنا في البيت دا زي القرد.. كل مرة أنط من سرير لي سرير وارقد.. والعدة دي بغسلها في اليوم خمسة مرات.. من دوب ما نشفت ألمها تااااااااني.. واقعد أغسل.. أسوي شنو؟؟.. ما نضم معاي.. بعد يومين تراهو جاب المرا المتل أبو القنفد دي.. وقال لي عشان تبقن قردين.. متقابلات وتونسن بعض).!!
من مذكرات امرأة دبلو فوقها
طيب هذه المرأة التي تحسب نفسها مكلومة مظلومة.. أقول لها بهدوء شديد ومن غير ما تحمّر لي.. أولاً الدغش هو الفترة الزمنية بين الفجر وشروق الشمش.. قالت الراجل دا بيمرق الدغش.. وهي مرقة تجعلنا كمراقبين نشك في انو بيحاول ينفد بي جلدو قبال هي تصحا من النوم.. لانو الوقت دا لا وقت مواصلات ولا وقت مرقة.. لا شك في انه يمرق يتلبد من حيطة لي حيطة إلى أن تشرق الشمش.. وهذا الدغش هو وقت أوبة الحرامية من شغلهم.. ويمكن يلاقيهو واحد يضربو يريحها منو.. وترتاح.. ثم قالت انها صانة ومقابلة الحيّط.. اعتقد أن مقابلة أي شيء جامد تبعث على الملل.. وكان الأحرى لهذه المكلومة بدل أن تقابل الحيط وهي والحيط شيء جامد، كان الأحرى بها أن تشنقّل على قفاها وتقابل مروحة السقف.. وتكون شغالة في نمرة تلاتة. إنها تبعث على التسلية.. ولما اشتكت وقالت إنها في البيت برااااااها الله ورقبتها وزهجت من أنها براها.. فما كان من هذا الزوج المحب العطوف -ولكي يثبت لها معزتها لديه- فما كان منه إلا وأن جاب ليها واحدة تانية عشان تونسها.. وعندما اشتكت لم يناقشها.. بل تركها للمفاجأة.. بالرغم من ظروفه المادية الزي الزفت.. لكنه قد دفع ما دفع في زواج الأخرى وعشان يونسها.. وكانت هديته لها هذه الرفيقة.. والتي وصفتها بأنها تشبه أبو القنفد.. علماً بأن أبا القنفد من أحنّ الحيوانات قاطبة.. ما علينا.. لكن طالما أن شكل الضرة الجديدة ما عاجبها.. بدل أن تشتمها وتشبهها بابي القنفد.. وترتكب ذنب فيها وفي أبي القنفد.. مسكين هو براهو متحسس ويتضاير.. وداخل في جلدو ويتدردق..كانت تكلم راجلها تقول ليهو.. دي شنو الشينة الجبتها دي؟.. وأنا متأكد كان ح يغيرها ليها بي واحدة تشبه الجرادة.. ولو نضمت ونقنقت وقالت.. فعلتها وتركتها.. يكون دا دلع منها ساكت ودايرة تستغل الراجل الطيب دا..!!
الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي