انتصار مرة جمعة.. و.. جمعة راجل انتصار
زوغة مرتدة:-
أصبح الضل يساوي طول الراجل.. نهار غايظ يغيظ الما يتغاظ.. الدنيا آخر شهر.. قاعد فوق العنقريب.. مدلدل كرعيهو في الواطا.. كل مرة يدخل يدو في جيب العراقي اليمين ويتحسس ورقة الخمسة جنيهات.. ثم يمسك بمفاتيح جنب الخمسة جنيه في تفس الجيب ويفكهن ويطلع يدو ويخت حنكو فوقها.. مع محاولات عديدة لخلف الكراع وتبادل المواضع بين الكراعين.. هي مدنقرة تكنس في الاوضة.. كعادتها تنضم.. وتنضم.. وتنضم.. وتنضم :-
“قاعدة بس في البيت دا.. وانت تمرق تتفسح.انا بس لي الله.. الله دا شفتو ؟ لي.. قاعدة النهار كلو اساكك في وليداتك ديل.. واقابض فيهم من الشارع.. ادخّل دا، يتملص اخوهو يمرق.. لحدي ما نسوان الحلة سمني ام سكاكات.. قالن عشان ديمة اساكك في وليداتي.. لكن انا عارفاهن قاصدات كريعاتي الرقاق ديل.. نان انا اسمن كيفن؟.. ما دام انو قشت عيني من النوم.. اساكك في وليداتك.. وانت تراكا سمين تحمد سيدك.. كدي ارفع كرعيك الغلاد ديل شوية خليني اقش الحتة التحتن دي.. يوم واحد ما قلت لي يا انتصار البسي يلاكي نتفسح.. .يومي القلت لك نفسي بس امشي اقيف عن طرف البحر واتفرج.. تقول لي خايف عليكي من التمساح يختفك.. التمساح يختفني انا يسوي بي شنو؟ علا يكون تمساحاً نفسو صغيرة.. وبيريد الرمرمة.. ما بيشوف في النسوان السمان ديل؟.. ما تراها عفاف اختك قدر الهجمة.. قدر الليلة وباااااكر وكل يوم هي وراجلها حايمين بهناك مالو التمساح ما ختفها؟.. انا حدستك غايتو.. فد يوم انت يا جمعة ووليداتك ديل تصحو من الصباح تلقوني مافي.. امرق اخلي ليكم البيت دا.. اطفش عديلعديل اطفش.. طفشان الله والرسول دا بتعرفو؟”.
قال ليها “آي.. بعرفو”.. لبس نعلاتو وتوجه ناحية خشم الباب.. كان هذا الحدث عام 2000.. والي لحظة كتابته لم يرجع.. .متوسط الطول.. وشيهو طويل، واحدة من سنونو الفوق مترومة.. لما يضحك وينتهي من الضحكة قاعد يهبشها بلسانو عشان يتاكد انها قاعدة لي حسي.. شعرو ابيض يحيط بصلعة واضحة.. يرتدي سفنجة ظهرية.. وعراقي ولباس قصير.. سليم العقل لكن عامل فيها رايح.. !!!
الساكتاب:-
أما لمن يرون في الوآتساب.. علاجا ناجعا للنقة، وكادو ان يسموهو (الساكتاب)، نسبة لسكوت كل الاسرة وكل مدنقر في موبايلو ويصوط.. اليكم هذه السكتة القلبية:-
مشت تسوي الغدا.. نست التلفون.. في السرير.. شالو الراجل لقاها كتبت لصاحبتها في الوأتساب “عن اذنك يا ولوية.. امش اسوي الغدا للعلة دا من قبيل ينبح.. وبرجع ليكي.. ما تطلعي”.
جابت الغدا.. اتغدو.. مشى يغسل يدو نسى التلفون.. استغلت فرصة غيابو رفعت التلفون لقيتو في الوآتساب كاتب
“ما تشيلي هم حبيبتي.. نفس الماذون الح يعقد لينا.. طوالي في نفس اللحظة ح يطلق العواليق دي”.
الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي