عرمان: نرفض اتهامات المؤتمر الوطني وعلاقاتنا مع اوروبا وامريكا لمصلحة الشعب السوداني
رَفَض ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية أمس بشدة اتهامات المؤتمر الوطني للحركة بتنفيذ أجندة خارجية، وقال في تصريحات صحفية عقب الإفطار السنوي بمقر الحركة بالمقرن، إنّ تلك الاتهامات غير مقبولة، وقال إنّه نوعٌ من الابتزاز السياسي والهروب من القضايا الفعلية للسلام.
ووصف عرمان، اتهامات المؤتمر الوطني للحركة بالمتناقضة، واضاف: الاتهامات ليست طريقة جيدة لمعالجة القضايا الوطنية، وتابع: الحركة تربطها علاقات جيدة مع اوروبا وامريكا وتعمل على تقويتها لمصلحة الشعب السوداني ولن توجهها ضد المؤتمر الوطني، واضاف: يُمكن أن تسْهم في تحسين العلاقات السودانية الأمريكيّة.
واشار الى الحاجة الآن للنقاش والحوار بشفافية بين الشريكين لمصلحة تعزيز السلام والديمقراطية، وتابع: (هذا لن يأتي بتقسيم المؤتمر الوطني أو الحركة الشعبية وعلى المؤتمر الوطني احترام إرادة قيادة الحركة الشعبية، وعلى الحركة أن تفعل ذلك، وقال: محاولات بعض قيادات المؤتمر الوطني باختيار ورسم وتوجيه السهام لبعض قيادات الحركة الشعبية الفاعلة لن تنجح).
من جهة أخرى كشف عرمان عن مقترح للمبعوث الأمريكي للسلام سكوت غرايشون بعقد لقاء تشاوري للأطراف في منزله بنيوجرسي، وقال هو لا يعني اجتماعا للآلية الثلاثية ولكنها مشاورات مع بعض القيادات من الطرفين.
وفيما يتعلّق باتهامه للشرطة قال عرمان لن اخضع لأيّة محاولات أو مساومة في مواقفي السياسيّة، وقال: (سأقابل رفع الحصانة بأخذ القضية كما هي كقضية سياسية تتعلق بالحقوق والحريات واستحقاقات اتفاقية السلام، والذين يريدونني في المحكمة عليهم أن يسرعوا بذلك).
وحذّر عرمان بشدة من تأخير قانون الاستفتاء ووصفه بالخطير، وقال إنّه سيؤدي إلى تجاوز فعلي للإطار الزمني الذي وضعته الاتفاقية ويخلق أزمة وطنية كبرى، وتابع: من الأفضل للحركة الشعبية والمؤتمر الوطني إجراء الاستفتاء في مواعيده والاتجاه لسلام دائم ووحدة على أسسٍ جديدةٍ.
المصدر: صحيفة الراي العام