[ALIGN=CENTER]وصاية الرجال! [/ALIGN] «قوامون.. شيالين التقيلة ودخري الحوبة» هكذا كانت «زينب» تدافع عن الرجال الشرقيين وسط مجموعة من النسوة «المتفلسفات» كما تعتقد زينب فيهن.. أما «لينا» فترى عكس ما تراه زينب من أن زمن وصاية الرجال على النساء قد ولى.. «والكتوف إتلاحقت».. وجدل حار دار داخل تلك الجلسة.. التي أصبحت ما بين نظرة زينب ونظرة لينا كأنها.. بين جيلين اثنين.. زينب تقول «إنه مهما حدث في الكون يجب أن يظل الإحترام والتفضيل للرجال على النساء مبدأ أصيل» لينا تعترض معتبرة أن الإيمان بهذه الفكرة يكرس لدونية المرأة وتزعم الرجل عليها.. زينب بطبيعة تربيتها تحترم الرجل إحتراماً مقدراً لأنها تربت على أن تفضيل الرجل أمر جوهري فهي منذ الصغر تنظر لأبيها وأخوانها بنظرة مختلفة لا تتخيل أنها في يوم من الأيام تطمح لأن تكون متساوية معهم في المرتبة التي تختزنها في دماغها.. أما «لينا» فهي دائمة الإحتجاج على إخراج «صواني الوجبة» أولاً للرجال ثم من بعد للنساء.. ترى بذلك أن النسوة هن اللائي يجلبن لأنفسهن النظرة الدونية.. وكل واحدة منهما تقدم النماذج التي تفند بها الأخرى.. والحقيقة أن عنصر «النوع» فاصل مهم جداً في كثير من الأطر مع الإهتمام بأن لكل مجتهد نصيب سواء كان رجلاً أو إمرأة فكل ما أجتهد أحدهما نال ما يقابل جهده من جزاء.. ولكن الحقائق التي تؤكدها الأديان والثقافة العامة أن لكل «نوع» حقه ومستحقه.. ونحن كمسلمين نقوم الرجال بجهدهم وإنفاقهم وما أتصفوا به من ميزات بالمقابل نحفظ حقوق المرأة كاملة بموجهات المرجعية الإسلامية.. فهي رحمة الباطن أن أخذنها بحقها.
آخر الكلام..
زينب.. لينا.. لا جدال للرجل حدوده وللمرأة حدودها.. وهما شقائق الحياة التي لا تستقيم بدون وجدهما القدري معاً.. معاً..
أستمع للفلاتية .. ونانسي عجاج ..مغرم بحب الهلال
إذا أصابت أمريكا (أنفلونزا) نصيب دول العالم «العطس»
سياج – آخر لحظة العدد993