لموا الدور!
لا أعرف كثيراً عن ادبيات ابتلاع سخانة المحاورات بين البعض باعتبار أن الأمر مجرد أهواء ساخنة ربما تخرج الدواخل عن محتوياتها ثم لا جديد إلا مط المعاد ومحاولات ابتداع المبتدع.. وادبيات يومنا المهزوم تذخر بمثل هذه التفاصيل البئيسة.. ويحدونا في بعض المرات أمل أو رغبة في قول «لموا الدور» يا ناس.. مرة لهؤلاء الساسة الذين يعبثون بتفاصيل الغلابة وصديقتي تقول «هناك الآن تجاوز واضح لهؤلاء الساسة وسوف تقوم حكومة المنافي» فأقول لها «هل هي محكومة بقيود المنافي القاسية أم واقع الأرض الموجود»..لا أحد يعجبه الحال المائل.. الصعوبات تقع معظم السودانيين الذين يمشون حياتهم بالجلالة والدفرة واللز والمدافعة ثم تختلف بينهم المسارب والدروب فيبدأون في البحث عن الملهيات والنزهات كأبواب للتشاغل عن البؤس والتعب والرهق كمخارج للهروب ونسيان الحالة كلها جملة وتفصيلاً.
نظرة خلف الستارة!
لا أعرف بالضبط ما المقصود بالتفاصيل والهمزات واللمزات التي يقوم بها البعض من أبواب تحلية المجالس والونسات.. لكنني الحظ هذه المرأة «الخبيثة» بشيء من الترصد وهي تعيد وتكرر حشر الكلام في الكلام من أجل جعله اكثر دسامة وخبثاً وربما لاخراج المستهدف من طور التصبر والتماشي..
ولكن ذات الترصد الذي ظللت أسجل تفاصيله لها.. كان على أن أحذر من تحوله الى في يوم ما.. ها قد حدث الأمر وبت في طرف اللا حياد فكان على الانتقال من حالة النظر من خلف الستارة الى الوضوح وتمزيق الستارة مباشرة «اها يا ستي مبروك عليك قطيع الحجب.. بقينا في السهلة الوسيعة».
خرمجات وخطرفات!
الهذيان يثبت ان الجميع قد لا يكونوا جادين.. هؤلاء تأخذ «الحمى» من أبدانهم وعقولهم مكامن الثبات وتجعلهم يخرجون ويعودون للهداية الفطرية أو العادية بعد أن يسجلوا خطرفات وخرمجات في سجل الناس الموهومون والمثقلون بأدمغتهم المتزمتة احياناً. ولأن الحمى لازمة العرض المرضي في البلاد يهابها الناس حرصاً على اسرارهم المدفونة في حشايا الادمغة والرؤوس.. ولكن ان يهذيء كبيراً او يخطرف مؤثراً أو يخرمج شخصاً له وزنه فإنها المحطة التي تستوقف موجات الاستماع اليها جداً واستجداداً. «اها رافقهم في رحلة المرض بكل ضمير».
آخر الكلام :
على طريقة من يعجزه التداعي والاسترسال الى احتيال المخارجة بخطرفة محتملة.. أدعكم تخطرفوا مع أرواحكم فيضاً وتدافعاً.
[/JUSTIFY]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]