احلام مستغانمي

«متى نلتقي؟»

«متى نلتقي؟»
[JUSTIFY] أذكر، ذلك الذي كنت أقول له تعلّم أن تقول «إن شاء الله». سألته يومًا «متى نلتقي؟» كان يعدّ حقيبة حزن على عجل. فأجابني على طريقته ببيت لمحمود درويش:
«نلتقي بعد قليل
بعد عام… بعد عامين وجيل».
ولم نلتقِ بعد ذلك أبدًا. نسي كلانا يومها أن يقول «إن شاء الله»!
ألهذا لم يعد؟ أم تُرى لأنّه ذهب ليدفن أباه بنيّات انتحاريّة، في ذلك البلد الذي يقتل الشعراء.. ويكثر من المهرجانات الشعريّة، فدفن جثّة مشوّهة جواره.
وكان قبلها يقول.. إنّه سيغادر الشعر، ويجرّب نفسه في رواية!
” فوضى الحواس ”
[/JUSTIFY]

الكاتبة : أحلام مستغانمي