سياسية

قرار لسلفاكير يتسبب في أزمة جديدة


أثارت قرارات أصدرها الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية و رئيس حكومة الجنوب بتعيين قيادات مجلس تشريعي أعالي النيل حالة من التذمر وسط التشريعيين والأحزاب السياسية بالولاية التي أكدت ان القرارات ستعقد أزمة المجلس التي أدت لتعليق أعماله لعدة أشهر.
وأفاد مصدر مطلع (smc) ان الفريق سلفاكير أصدر قراراً بتعيين سانتينو أجانق رئيساً للمجلس خلفاً لتشارلز يور الذي سحب المجلس الثقة عنه إضافة لمارسا نامال نائبة له وتعيين رائداً للمجلس وجميعهم من الحركة الشعبية وذلك دون ان يتيح الفرصة للأعضاء لاختيار نائب الرئيس والرائد وفق ما تقتضيه اللوائح البرلمانية .
وأشار المصدر ان القرار أتاح لبقية القوى السياسية تعيين ممثل للجنة واحدة بينما ذهبت رئاسة اللجان الأخرى للحركة الشعبية ليتم تهميش بقية القوى التي أصبحت تحظى بتمثيل ضعيف يعكس ما كان سائداً في المجلس السابق .
وبحسب المصدر فان رئيس حكومة الجنوب غادر ملكال دون ان يعقد اللقاء المعلن مع الأحزاب السياسية وأعضاء المجلس التشريعي وفئات الشباب والمرأة والطلاب بينما عقد اجتماعين خلال زيارته بمقر الحركة الشعبية بالمدينة.

smc


تعليق واحد

  1. أذا كان فقدان الدكتور جون قرنق دى مبيور مؤسس و زعــيم الحركة الشعبية كارثة للسودان فان المصيبة الكبرى رئاسة سلفاكير للحركة فهو اضعف شخصية سياسية فى تاريخ السودان القديم والحديث وربنا يسترك يا سودان