جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية ترحب برفع الرقابة المسبقة على الصحف
رحبت جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية بتوجيهات الرئيس عمر البشير بإيقاف الرقابة القبلية على الصحف من قبل جهاز الأمن ، في خطوة تمهد لتنفيذ ميثاق شرف صحافي جديد جرى اعتماده مؤخراً.
وأكد أمين عام الجمعية الأستاذ مصطفى محكر أن رفع الرقابة القبلية عن الصحف تعد خطوة مهمة ، يجب ان تؤسس لواقع جديد يلتزم فيه الصحفي بميثاق شرف لايحيد عنه ، وان تعمل الحكومة على إتاحة الحريات بما يكفل حقيقة التحول الديمقراطي ، مشيراً إلى أن الميثاق يؤكد اهتمام الدولة بإرساء أركان التحول الديمقراطي خاصة وأن البلاد تستعد لإجراء الانتخابات الرئاسية وتشهد حالياً حراكاً سياسياً يتلمس صحافة حرة تعبر عن الآراء والمذاهب المختلفة مشدداً على ضرورة استعراض الجمعية العامة للاتحاد العام للصحافيين السودانيين لميثاق الشرف تمهيداً لإجازته والالتزام به .
وأشار محكر إلى أن صدور ميثاق الشرف وإجازته سيطوي صفحات الجدل التي أثيرت حول قانون الصحافة والمطبوعات ، وانه على جميع الصحافيين الالتزام المهني والأخلاقي به عقب اعتماده ، وأن يكون ضميرهم هو الرقيب لأداء مهامهم تجاه وطنهم وقضاياه المهمة.
ولفت إلى وقوف جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية وجميع منسوبيها خلف كل إجراء يرسي دعائم الحريات ويسهم في إيجاد بيئة مناسبة لأداء الصحافة لدورها ورسالتها الوطنية بمسؤولية، مؤكداً أن رفع الرقابة عن الصحافة سيلقي بالمسؤولية على كل الأطراف ذات الصلة وفي مقدمتها الصحافيين والناشرين .
الجدير بالذكران توجيهات الرئيس البشير جاءت عقب التقائه الأحد الماضي في بيت الضيافة وفدا رفيعا يمثل آلية تنفيذ ميثاق الشرف الصحافي ضم كلاً من الفاتح السيد الأمين العام لاتحاد الصحافيين السودانيين، والبروفسور علي شمو رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات، وعددا من رؤساء تحرير الصحف، وفريدة إبراهيم مستشار الرئيس البشير للشؤون القانونية، وعبد الباسط سبدرات وزير العدل، والزهاوي إبراهيم مالك وزير الإعلام والاتصالات، والفريق محمد عطا رئيس جهاز الأمن السوداني.
الرياض: التجانى عبد الباقي
ليس بجديد على جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة العربية السعودية هذا الترحيب فقد عودتنا دائماعلى الديمقراطية والتعامل بوضوح مع كل القضايا التى تهم شعبنا بكل حيادية ومواقف صلبة ودون انتهازية
نتمنى من كل الصحفيين ان يهتمو بالقناعات الداخلية لهم ويدافعو عن مواقفهم مهما كانت واى صحفى عنده موقف بيدافع عنه اكيد هو الرابح بعيدا عن الانتهازية والتسلق على أكتاف الغير وأن يكونو مع صوت ضمائرهم وأن يجعلو همهم وكتابتهم وطننا الحبيب ونبذا للفرقة والحسد والكراهية وتسود الديمقراطية والنقاش والتحاور مجتمعنا بعيدا عن العصبية والحزبية
لو اى صحفى كتب عن قناعته الداخلية فلانحتاج الى رقيب ولا يخاف من السلطة من كلمة حق قالها ويظل يدافع عنها ولايخاف الا من الله عز وجل والورع من الاثام ظاهرا وباطنا..
نفس أعرف أيه حكاية جمعية الصحفيين السودانيين. هؤلاء المجهولون النكرة يبحثون عن شهرة بأي ثمن. كل يومين أو ثلاث يطلعوا لنا بشيء. من هم وماذا قدموا للوظن.
وكل يوم ونحن ما عندنا شغلة غير جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة.