شكراً لك سيدي الرئيس وعدت فأوفيت
قبل عام وفي لقاء جماهيري مشهود بريف بحري وجه السيد رئيس الجمهورية الجهات المختصة بإمداد منطقة أبودليق بالكهرباء من مدينة شندي، وكان ذلك استجابة من رئيس الجمهورية لمطلب تقدم به نائب دائرة أبودليق الراحل المقيم خالد محمد صديق طلحة, فلم يتوان السيد رئيس الجمهورية في إعلان ذلك التوجيه أمام الإعلام والحشود الجماهيرية المتراصة كالبنيان، وكان لذلك وقعه الخاص في نفوس أهل مدينة أبودليق وأبناء البطاحين المنتشرين في ربوع الوطن الحبيب بمجرد سماعهم لخبر إمداد عاصمتهم التاريخية والروحية والثقافية أبودليق, فاستبشروا بذلك خيراً كثيراً وأملاً بعد أن ظل هذا الحلم يراودهم لأكثر من نصف قرن من الزمان خصوصاً ولأبودليق إرث تاريخي تليد.
ولقد استضافت أبودليق باسم الوطن السودان المهرجانات والاحتفالات الرسمية والشعبية فكانت من أروع الاحتفالات على مستوى القارة السمراء والعالم العربي حسب انطباعات المشاركين في تلك اللقاءات الذين كان من بينهم ضيف البلاد الكبير الصاغ صلاح سالم والرئيس الأفريقي جوليوس نايريري ووزراء الصحة العرب وغيرهم من ضيوف البلاد.
والشكر كذلك يمتد للسيد النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح الذي كان وقت ذلك وزيرا لشؤون رئاسة الجمهورية الذي قام بتسريع تنفيذ إجراءات ذلك التوجيه وتحويله لجهات الاختصاص للتنفيذ, وأيضا هنالك جهد كبير واهتمام متواصل لا ينكر لابن المنطقة الدكتور نافع علي نافع، فله من أهله الشكر ومن الله الإعانة والتوفيق, وأيضا هنالك مجهود جبار وملموس ومحسوس لكل أهل المنطقة لا ينكره إلا مكابر قام به ابن المنطقة البار الباشمهندس صديق محمد علي الشيخ، فهو كان حلقة الوصل بين ولاية الخرطوم ووزارة المالية الاتحادية ووزارة الكهرباء والموارد المائية والشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، فلم يتوان في المتابعة والاهتمام بهذا الأمر حتى أصبح هذا الحلم واقعا معاشا بين أهل المنطقة في يوم الاثنين المبارك الموافق 16 يونيو 2014 يوم وصول الأعمدة وبداية العمل في تنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع.
وقديما قيل من لا يشكر الناس لا يشكر الله” ويحضنا ديننا الحنيف على أن نقول للذي أحسن أحسنت؛ فشكرا جزيلا لكل الذين ساهموا في صنع هذا الإنجاز الكبير ولكل الذين هم خلف الكواليس يعملون, باشمهندس عمر عثمان نائب المدير العام للكهرباء وأيضا المهندس المشرف الرشيد وعماله فرسان الشمس في شركة قولدن سكوير.
وأيضا هنالك الناظر المنتصر خالد طلحة الذي ظلت متابعته بلا انقطاع مترددا بين المكاتب وأراد الله أن يكون مقدمه مقدم خير على أهله وقال عنه الأهل إن هذا الناظر “كراعو مبلولة”.
* خالد الشريف محمد طلحة – أبودليق
ملاذات آمنه – صحيفة اليوم التالي
[EMAIL]Malazat123@gmail.com[/EMAIL]