(كترتها) يا بلال ..!!
*أحد الناطقين بغيرها – من أهلنا – كان يجتهد في أن ينطق بها ..
*واجتهاده هذا كان يجعل كلامه – بالعربي – يبدو مضحكاً في كثير من الأحيان ..
*فمرة – على سبيل المثال – أصر على تمكين ابنه من الانتقام من شقيق ضاربه الأصغر وهو يغمغم : ( يبشتنو ليه ؟!)..
*فلما قيل له أن ضارب ولده هو ابن جاره الكبير – وليس الصغير – تجاهل التصويب عمدً نظراً لقوةٍ اشتهر بها الضارب الحقيقي هذا ..
*وطفق – من ثم – يردد غاضباً : ( لا ؛ يبشتن هي)…
*أي أن ابنه ينتقم لنفسه من الصغير (الضعيف) عوضاً عن الكبير (القوي)..
*ووزير الإعلام بلال كتبنا كلمةً عنه من قبل- تحت عنوان (التركي ولا المتورك)- نعيب فيها عليه تقمصه شخصية نافع ..
*فهو يبدو – أحياناً – إنقاذياً أكثر من أهل الإنقاذ أنفسهم تجاه الصحافة والأغيار والمعارضين ..
*والتشدد هذا لا يُفسر – يا بلال – إلا لجهة حرصٍ زائدٍ عن الحد على المناصب والمزايا والمخصصات ..
*ففي وقت اجتهد فيه أهل الإنقاذ – مثلاً – في التخفيف من وقع إيقاف (الصيحة) قال بلال قولته المشهورة : (وح نوقف غيرها كمان !!) ..
*والبارحة (زود العيار حبتين) – أحمد بلال – وهدد حتى المواقع الاكترونية بمحاسبة كتابها وكاتباتها والقائمين على أمرها ..
*وحملها مسؤولية (تطفيش) المستثمرين وعرقلة الحوار وإفقار السودان ..
*(يعني) السودان لم يُفقره الفساد، ولا التجنيب، ولا النهب الملياري ، ولا جيوش الوزراء ولا أموال (الترضيات!!) السياسية وإنما أفقرته الكتابات الصحفية..
*والحوار لم يُفشله النزوع نحو (الكنكشة)، ولا عدم إشاعة الحريات، ولا افتقار الإنقاذ إلى الجدية، وإنما أفشلته الكتابات الصحفية ..
*وأصحاب الأعمال لم (تطفشهم) البروقراطية، ولا الأتاوات، ولا الرشاوى، ولا الذي أقر به وزير الاستثمار نفسه – قبل أيام – وإنما (طفشتهم) الكتابات الصحفية..
*بصراحة ؛ (زودتها شوية) يأيها الوزير الذي تبرأ أهله الإتحاديون من تصريحاته السابقة عن الحريات و صحيفة (الصيحة) ..
*أو بالأحرى ؛ (زودتها كتير) بما أنه لم يسبقك إلى مثل التصريحات هذه الذين سبقوك من وزراء الإعلام (الإنقاذيين !!) ..
*لا سليمان محمد سليمان ، لا الطيب (سيخة) ، لا غازي صلاح الدين …
*فمن الذي يجب أن يُلام – إذن – إذا ما أكثرت المواقع العنكبوتية هذه من عبارة (التركي ولا المتورك) ؟!..
*ثم إن المواقع هذه لن تقدر عليها – ياسيادة الوزير- بمثلما قُدر على (الصيحة) المسكينة..
*واسأل أهل الاختصاص عن (عدم القدرة !!) هذا إن كنتم في وزارتكم لا تعلمون..
*فإن شعرت أنك (مغيوظٌ) منها جداً – المواقع هذه – فـ(فش غيظك) في صحافتنا الورقية الضعيفة ..
*ثم ردد عبارة بلدياتنا ذاك : (أبشتن هي !!!!) .
بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
وماذا تنتظر من احمد بلال العجوز الفاسد ، ملفات فساده فايحه فى وزارة الصحه