ويسألونك عن حسين شندي

* مسيرة حافلة بالعطاء الثر امتدت لقرابة الستة وثلاثين عاماً قدم فيها عشرة ألبومات غنائية مختلفة، وتخللتها مجموعة كبيرة من الأغنيات الخاصة تجاوزت الخمسين عملاً..!
* لا زال يحافظ على حضوره الطاغي في كل الأفراح والمناسبات الخاصة والحفلات العامة، ويتربع بارتياح كامل على سدة عرش غناء (السيرة والحماسة)..!!
* الابتسامة لا تفارقه البتة.. الطرائف حاضرة دائماً في طرف لسان حسين شندي، والقهقهة تسبقه لفتح أبواب كل مكان ينوي الدخول إليه فيشيع عالماً من البهجة والحبور.
* ذاع صيته وعرف الناس صوته بحاضرة الجعليين شندي التى ارتبط اسم (حسين علي محمد طه) بها وصار لا يُعرف إلا بها.
* التحق في عام 1979م بمعهد تدريب المعلمين في أم درمان لنيل (كورس المعلمين)، إذ كان وقتها أستاذاً يُدِّرس في الصباح ويطرب أهل شندي في المساء، وعند وصوله أم درمان كانت بعض أشرطته قد سبقته للخرطوم عبر أبناء شندي المقيمين في العاصمة فاتجه للإذاعة لإجازة صوته بصورة رسمية، ووقف أمام لجنة ضمت عددا من الأسماء الكبيرة على رأسها (علاء الدين حمزة، برعي محمد دفع الله، أحمد زاهر، صديق الكحلاوى ومحمدية)، وكانت إجازة صوته بمثابة البداية الحقيقية.
* لا يوجد توثيق دقيق لرحلته في الوسائط المختلفة، ولفائدة الباحثين نقول إن حسين شندي اتجه بعد إجازة صوته في عام 1979م إلى دار فلاح التي فتحت له أبوابها واحتضنه محمد أحمد فلاح ووجد أسماء عديدة في تلك الفترة قدمت له يد العون على رأسها الشعراء محمد بشير عتيق، مبارك المغربي، ميرغني البكري، اللواء أبو قرون عبدالله أبوقرون، عمر بشير والعبادي وعبد الماجد خليفة وغيرهم من العمالقة.
* جاء حسين شندي للخرطوم وهو يردد وقتها (قطار الشوق) التى صاغ كلماتها الباشمهندس علي محجوب ووضع لها الألحان بابكر الذكار، و(الليلة باكية يا العيون) من ألحانه وكلمات الشاعر سعد الله ضرار ليمنحه فلاح من كلماته وألحانه أغنية (حبيبي سافر وجا) و(الساعة كم كلمني) بكسرة إبراهيم عبد الجليل الشهيرة.
* المتابع لمسيرة حسين شندي الفنية يجدها انقسمت إلى ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى ما بين العام (80 1987م)، وفي تلك الفترة عرف الناس حسين شندي وردد مجموعة كبيرة من الأغنيات أبرزها:
(أعمل أيه أنا يا أميرة) من كلمات صلاح الشفيع وألحانه (البضوي الليل) من ألحانه وكلمات أزهري محمد على (مواسم الارتحال) من ألحانه وكلمات عمر بشير (حليوة) من ألحانه وكلمات محمد نور الدائم (مرت سنة وعدت سنة) من كلمات فتحي الجعلي (غنى يا بنية فوق الولد الشكرو ما شوية) لمختار دفع الله وثلاثة أعمال في تلك الفترة جمعته بعوض جبريل هي (الليلة مالو ما جا عيون الصيد السادة البريدو وأغذى الدم الفي وريدو ود البجرد الألفية).
* شهدت المرحلة الثانية (87-1995م) تألق حسين شندي وعمت شهرته الآفاق، والتقى في تلك المرحلة بعدد من الشعراء لعل أبرزهم عزمي أحمد خليل في (ست الدنيا وناسها)، و(لقى أحبابو ونسى أصحابو)، وجمعته أغنية (أدونا عين) بالشاعر الراحل حسن الزبير.
* أعمال عديدة ومتنوعة، وقوالب مختلفة قدمها حسين شندي في المرحلة الثالثة (95-2005م) يأتي في صدر قائمتها: (مخطوبة دبلتها في إيدي) من كلمات عثمان عوض (الما كلّ ملّ) من كلمات أحمد إدريس الأرباب (قلت أتوب) لعبدالله البشير (همس المزن) من كلمات أشرف الكاردينال وألحان د. على كوباني وقدم شندي في هذه الفترة مجموعة من الأعمال صاغها لحناً صلاح إدريس أبرزها: (يا جميل يا راقي إحساسك لصلاح حاج سعيد ضحكتك لشمس الدين حسن خليفة الجميلة لمحمد محمد خير منو القال ليك تفارق النيل لبرقاوي، وكنت حاسس لحسين خوجلي).
* تخللت ألبومات حسين شندي الغنائية العشرة أربعة ألبومات دويتو، وستة غنى فيها بمفرده هي: (قطار الشوق ضحكتك الجميلة مرت سنة أدونا عين وقلت أتوب)، أما الألبومات المشتركة فكانت: (أضيع في هواك دويتو مع الأمين البنا عمت بشايرنا و ياجميل يا راقي إحساسك دويتو مع ترباس يا عصافير بمشاركة فرفور).
* السؤال: هل اكتفي حسين شندي بما حققه من رصيد أم لا يزال لديه بعض من مشاريع، ويطمح في تقديم المزيد..؟
نفس أخير
* يا جميل يا منتهى الإلفة
يا ذوق خالي من كلفة
[/JUSTIFY]ضد التيار – صحيفة اليوم التالي