باقان: سلفاكير بخير ولم يقتل … والتوقيع على إعــلان جوبـــا غـدا
سَرَت شائعة أمس وسط المواطنين في الشمال والجنوب عبر الهواتف المحمولة بمقتل الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب في جوبا، وسارع باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية بنفي الشائعة عبر مؤتمر صحفي بدار الحركة، وأكّد أنّها مغرضة ومن جهات معادية للسلام وتهدف لخلق الفتن.
ورفض باقان اتهام أيّة جهة بأنها وراء الشائعة، مُؤكّداً أنّ سلفاكير يَتَمتّع بصحة جيدة وقال إنه شارك أمس الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني احتفالات بلاده بالعيد الوطني.
من ناحية ثانية أكّد باقان أنّ التوقيع على (إعلان جوبا) سيتم غداً من قبل القوى السياسية التي شاركت في المؤتمر، وقال إنَّ مؤتمر جوبا إعلان وطني مفتوح لا يهدف لإقصاء أحد، وليس له أجندة خفية أو تحالف ضد جهة معينة، واشار الى انه هدف لإخراج السودان من حافة الهاوية قبل السقوط على حد قوله.
وأضاف أن اجتماعاً لسكرتارية مؤتمر جوبا انعقد أمس بهدف وضع برنامج يبدأ الاسبوع المقبل بغرض توصيل قرارات مؤتمر جوبا لجميع أفراد الشعب وإنزال التوصيات والقرارات لأرض الواقع. وفيما يَتَعَلّق بإنفاذ مقررات مؤتمر جوبا أكد ان الاحزاب التي شاركت لها المقدرة في تنفيذ المقررات. وحول مقاطعة بعض الاحزاب الجنوبية للمؤتمر قال باقان إنّ حزب يوساب برئاسة اليابا سرور عاد للحوار الوطنى، وأضاف أنّ المشاورات مازالت جارية مع الاحزاب الاخرى.
وأكّد باقان على شراكة الحركة والوطني من أجل تنفيذ الاتفاقية والسلام، وقال: (كلنا ثقة لأن الوطني سيذهب معنا في طريق السلام والحرية)، بيد أنّه أكّد وجود خلاف مع الوطني حول قانون الاستفتاء، واتهم الوطني بمحاولة خيانة شعب الجنوب بالتنصل وما أسماها المماطلة في إجازة قانون الاستفتاء، ووصف ذلك بالخطر الحقيقي الذي يهدّد اتفاق السلام، وأعْرب عن أمله تقديم القانون للبرلمان لجعل خيار الوحدة جاذباً.
وأشار باقان لنوايا من الوطني لتزوير الاستفتاء، خَاصةً في الشمال، وقال، لابد من وضع آلية لضمان حق الجنوبيين.
الراي العام
اللذيين اغتالوا د.جون قرنق هم اللذين يشيعون الاشاعات بمقتل سلفاكير وسوف يعيدون ويكررون تلك الاشاعه باساليب قتل متعدده تمهيدا للقتل الحقيقى لكى يكون متوقعا لمن بالقرب منه لكى يمنصوا تصرفات المفاجا:crazy: :lool:
لا شك انا خطى السلام الاولى وضعت بخيرة ابناء الامة السودانية وهم القائدين الملهمين الاخ الزبير محمد صالح والدكتور جون قرن ولكن اعداء الحرية هم كثر هنا وهنالك لذلك نجد تهميش ذكرى الرجلين الخالدين واغتيال من ذهب فى طريق السلام من بعدهم حتى بالاشاعات المغرضة