عجائب والله !!!
*صوته عند (الغناء) مثل صوت السخلة (الرغاء) ..
*وكان وردي يعنيه هو – وأمثاله – حين قال أن الساحة الغنائية صارت كلها (زرازير وطراطير وبوابير)..
*ورغم ذلك اشتهر كمطرب له معجبون وراقصون ومهووسون ..
*عجيبة…………!!!
*برلمان ليس له من أشباهه – في العالم الديمقراطي- سوى الإسم والرسم والجسم..
*ووصفه رئيسه الأسبق – الترابي – بأنه المجلس (الساكت)..
*أي الساكت عن (الحق) …
*ورغم هذا لم يراع رئيسه الحالي ضرورات (التمثيل) ليطرد – في سابقة عجيبة – من يريد أن (ينطق) من (النوام)..
*عجيبة………….!!!
*فضائيات الدولة التي شعارها (أعاني وأعاني) لا هم لها سوى برامج (أغاني وأغاني) ..
*وما بين الأغاني والأغاني يُملأ الفراغ بـ(رغي) المذيعات (المتلبننات) ؛ لساناً ولوناً ومكياجاً ..
*ورغم ذلك لا نسمع من الصائحين في وجه (الصيحة) – وأخواتها – غير صياح : (مافي أحلى من هيك)..
*عجيبة…………..!!!
*الوزير المسؤول عن الاستثمار- وهو مصطفى إسماعيل – قال بعظمة لسانه أن المستثمرين الأجانب (طفشوا) بسبب غياب الخدمات وتداخل الاختصاصات والضرائب الباهظة ..
*وأضاف آخرون إلى الذي قاله إسماعيل هذا (العمولات) التي يتقاضاها موظفون من المستثمرين الأجانب..
*ونضيف نحن – إلى ذلكم كله – حكاية (الأتاوات) التي اشتكى منها بشدة نفرٌ من المستثمرين (الطافشين) هؤلاء..
*ورغم هذا يأتي وزير الإعلام – بلال – ليقول أن المواقع الالكترونية المعارضة (طفشت) المستثمرين ..
*عجيبة…………….!!!
*(موضة) تزيين الصفحات الأخيرة بوجوه كاتبات (منتقيات) – لأغراض الجذب – انتشرت بين صحافتنا في الآونة الأخيرة ..
*وبعض الكاتبات المذكورات تُفاجأ بهن – على الصفحات هذه – بمثلما تُفاجأ بمذيعة تستهل إطلالتها عبر الشاشة بنشرة الأخبار (حتة واحدة)..
*ورغم ذلك نجد أن الصحف الثلاث الأولى – من حيث التوزيع – تخلو صفحاتها الأخيرة من الوجوه الأنثوية (التجميلية) ..
*عجيبة……………….!!!
*تتابع صلاة التراويح من المسجد الحرام فيدهشك بكاء كل من السديس والشريم- خشوعاً- خلال التلاوة..
*تنتقل – بالريموت – إلى مساجدنا ذات (الحظوة) في البث التلفزيوني لصلاة التراويح فلا تجد إماماً يبكي (بالغلط)..
*ورسولنا الكريم يطالبنا بأن (نتباكى) عند قراءة القرآن إن عجزنا عن (البكاء)..
*ورغم هذا حرمتنا إذاعة القرآن الكريم من تلاوة السديس والشريم لـ(تفرض) علينا (موالياً) من غير الباكين هؤلاء..
*عجيبة ……………..!!!
*إذا تحدثت صحافتنا عن الفساد (حُوسبت) بذريعة عدم إيراد الأدلة والوثائق والمستندات ..
*فإذا ما أوردت المستندات والأدلة هذه (حُوسبت) أيضاً بتهمة (كيفية الحصول على وثائق رسمية؟)..
*ورغم ذلك يُصرف بـسخاء على مؤتمر (طويل عريض) خُصص لتطوير الإعلام..
*عجيبة ………………!!!
*إحتفت وزارة العمل – قبل أيام – بالراعي (الأمين) وقالت أنه رفع رؤوس السودانيين (فوق) ..
*والوزارة هذه نفسها هي صاحبة الإعلان المسئ لبناتنا ذاك الذي هبط برؤوسنا (تحت)..
*ورغم هذا اشتكت الوزارة كاتب هذه السطور بحجة (اساءته) لها..
*عجيبة…………………!!!
*أما عجيبة العجائب فهي الحرائق التي ظلت تندلع مؤخراً بمناطقنا النوبية – كما حدث في نارنارتي قبل يومين- لتقضي على آلاف النخيل..
*سيما منطقة المحس الرافض أهلها لسياسة التهجير (الثاني) على خلفية مشروع سد كجبار..
*ورغم ذلك لا نرى (إنزعاجاً) من جانب الحاكمين في كل من دنقلا والخرطوم..
*عجائب والله !!!!!
بالمنطق – صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة
أيوه يا أستاذ صلاح – أنت كده ماشى كويس زى عهدنا بك – و سيبك من حكاية بنت البقالة بتاعت المقال السابق .