سياسية

36 حزباً سودانياً ومنظمة توقع على وثيقة إعلان جوبا للحوار والإجماع الوطني

وقع قادة 36 حزباً سودانياً ومنظمة أمس الأربعاء، على وثيقة إعلان جوبا للحوار والإجماع الوطني وسط أجواء احتفالية حظيت بحضور دبلوماسي رفيع، داعين المؤتمر الوطني للانضمام الى ما أسموه أوسع إجماع شهدته البلاد عبر بوابتها الجنوبية.

وشارك في التوقيع على الوثيقة، زعيم حزب المؤتمر الشعبي د. حسن عبد الله الترابي، وسكرتير الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد، ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي، ورئيس حزب الأمة جناح الإصلاح والتجديد مبارك المهدي، ونائب رئيس الحركة الشعبية رياك مشار.

واعتمدت سكرتارية المؤتمر أيضاً توقيع القيادي البارز بالحزب الاتحادي علي محمود حسنين عبر الشبكة العنكبوتية نسبة لسفره خارج البلاد.

وجددت الحركة الشعبية التزامها بمخرجات المؤتمر الذي انعقد بمبادرة منها في حاضرة الجنوب جوبا مؤخراً.

حدث تاريخي مهم
=============================
ووصف نائب رئيس الحركة د. رياك مشارك التوقيع على إعلان جوبا، بأنه حدث تاريخي مهم.

وشدد على مواصلة الحوار بين القوى السياسية وصولاً للإجماع الوطني المنشود.

ودعا مشار لدى مخاطبته حفل التوقيع أمس القوى السياسية التي لم تشارك في المؤتمر لمراجعة موقفها منه.

وقال نخص بالدعوة حزب المؤتمر الوطني، توسيعاً للحوار وتوحيداً للإرادة الوطنية وتحقيق السلام والرفاهية للشعب السوداني.

وتلا مشار على الحضور رسالة من رئيس الحركة سلفاكير ميارديت، أكدت دعمه للقوى السياسية السودانية.

وأبدى سلفاكير عبر الرسالة أمانيه في توسيع دائرة مؤتمر جوبا بانضمام قوى أخرى.

وشدد على أن أهداف المؤتمر نبيلة وترمي الى الإجماع الوطني.

المهدي ينعي الحلول الفردية
=============================
ومن جهته، قال زعيم حزب الأمة الصادق المهدي إن زمن الحلول الفردية والثنائية ولى ولم يبق إلا الحل القومي.

واعتبر المهدي لدى مخاطبته الحفل، مؤتمر جوبا أوسع إجماع وطني للقادة السياسيين في البلاد.

وأضاف قائلاً: “لأول مرة تكون البوابة الجنوبية مدخلاً للحل القومي بجهد سوداني خالص”.

ويشار الى أن توقيع الأحزاب السودانية على الوثيقة يعد امتداداً لنشاط مؤتمر جوبا، وتعتبر الوثيقة من أهم مخرجاته.

وكان مؤتمر جوبا انعقد في الجنوب في الفترة ما بين السادس والعشرين من ديسمبر الماضي وحتى الثلاثين من ذات الشهر.

ولقي المؤتمر معارضة شرسة من حزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس عمر البشير، ووصف الحزب المؤتمر بأنه انقلاب على اتفاقية السلام الشامل الموقعة في كينيا عام 2005.

المصدر: الشروق

‫5 تعليقات

  1. بصفتى سودانى أمنى نفسى بوطن موحد يسع الأختلاف فى وجهات النظر دون تنقيص أوتشكيك فى نوايا من إختلف فى وجهة نظر بأنه عميل وخائن لأن هذه الصفات لا يجب أن يصدقها عاقل واعى بالأمور السياسيه لأن من يوصف اليوم بالخائن والعميل كل يوم أمامنا من قادتنا المحترمين !!!!!!!!!!!!! ودون يتلفظ أمامن بالتوبه!!!!!!!!!!!! يصبح السيد

  2. فهمنا ان الأحزاب التى وقعت على ميثاق جوبا 36 فما إسمها ؟؟؟ ولماذا تذكرون فقط اسماء الاحزاب المنشقة مثل حزب الأمة تابع مبارك الفاضل وهل حزب الترابى حزب كبير ام أنها تكريس سياسة السودان القديم وإحياء ذكر الذين فشلوا والذين أفسدوا وبعد كل هذا تطالببون بحرية التعبير كان الأجدى بكم ان تطالبوا بحرية إخفاء جزء من الحقيقة وتسيس الأخبار

  3. وجود الترابى فى المؤتمر زى غنا نى القلعة للهلال أخاف أن يؤدى لغلبه بالخمسة .
    من ماكنا صغار ماشفنا الترابى ونقد يتفقان على شئ واحد ودى محمدة لى المؤتمر الوطنى يجزيه الله عنها .
    والله أنا المحيرنى فى الزيطة دى الصادق المهدى الزول دا زى ود الموية كل يوم عندو رأى . بالمناسة عمل شنو مع جيش الأمة ؟
    قالوا 36 حزب ديل جابوهم من وين ؟ :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:

  4. وجود العدد الكبير من الاحزاب يدل على فوضى سياسيه في البلاد .كم عدد الاحزاب التي وقعت .وكم عدد الاحزاب التي لم توقع على توصيات مؤتمر جوبا .هل كل الاحزاب تحمل افكار ورؤى مختلفة .لماذا لم تتحد الاحزاب جميعها في حزبين او ثلاثة حتي يكون لها دور واضح الاثر في الحياة السياسية .مع العلم كثير من الاحزاب ظهرت نتيجة لانقسامات عن احزاب معروفة.ولا زالت تحمل جزء من اسمائها وتنادي بنفس الاهداف والمقترحات وتنطلق من ايدلوجية فكرية واحدة .لذلك التهريج الحاصل في السودان يجب ان ينتهي كفى متاجرة ومزايدة باسم الشعب السودادني وممارسة الوصاية عليه واهدار اموال في فوضى عبثية لا تسمن ولا تغني من الجوع.

  5. المؤتمر الوطني جاء بالسلام وجعل الكل يجلس الان ويتشاور .
    وهذة غلطة كبيرة في اتفاقية نيفاشا كان في الاول اعطاء الجنوب الانفصال لنري الان ارض بلا بشر ( المثل يقول اتقي من احسنت الية ) .
    نطالب الان بفصل كل ا لمطالبين بالانفصال مع ترحيلهم الي مناطقهم .
    مع ارجاع دارفور الي اصلها سلطنة .
    السودانيين شعب طيب سمح للكل بالدخول الي السودان والعمل والعيش مع توفير كل فرص الحياة ومساعدتهم بالدراسة والعلاج واذا كان فعلا لا توجد عدالة لا يمكن لاحد اليوم ان يتطاول ويحمل السلاح