إعلانات طبية
العبدلله لا يدري ما هي علاقة (كثافة) الإعلان على الوسائط الإعلامية بالشهر الفضيل (رمضان) ربما لنسبة المشاهدة العالية للقنوات الفضائية وقد لاحظ العبدلله وهو يتنقل بين قناة وأخري (أنواع وأشكال) من هذه الإعلانات شئ (بنوك) وشئ (شركات) وشئ (مصانع) وشئ مدارس (أيوه مدارس) ولكن الشئ الملفت للنظر (لو فضل لينا نظر) أن الإعلان لم يقف على المنتجات الغذائية والملابس وغيرها من المواد الكمالية، بل اعداها إلى الأدوية والمنتجات الطبية والتي تعد من الأمور الحساسة (لاحظوا الشريط الإخباري بالله) .
وقد اتخذت بعض الجهات الإعلان وسيلة للترويج عن مستحضرات طبية وعشبية قد تضر بصحة الإنسان الشئ الذي يتطلب من الدوائر والمؤسسات الصحية الحكومية اتخاذ وقفة جادة لضبط هذه الإعلانات ووضع نظم ومقاييس للإعلان عن كل ما يمس صحة الإنسان خاصة
بعد ظهور بعض الإعلانات الصحية التي تحمل تعابير وتقدم معلومات عن منتج لا يحتوي أو يقدم كل ما يذكره ذلك الإعلان .
العبدلله يرى أنه آن الأوان لتشكيل لجنة خاصة بالإعلانات بوزارة الصحة أو الجهات المعنية تقوم بمتابعتها يكون من مهام هذه اللجنة القيام فحص وترخيص كافة الإعلانات الصحية وبالتالي مراقبتها بعد إصدار التراخيص (عشان القصة ما تكون هايصة ساااكت)
كما أن العبدلله يرى ضرورة أن تقوم هذه اللجنة بوضع معايير وضوابط وأسس عند منحها تراخيص نشر الإعلانات فمثلاً من غير المعقول أن يكون هنالك منتجاً لعلاج الصلع يقول إعلانه بأنه يجعل شعرك ينمو خلال 20 دقيقة (يعني تعملو وترد على التلفون تلاقي شعرك قام) ! لذا يجب على هذه اللجنة إفهام المعلنين بأن يبتعدوا عن صيغ وعبارات من شاكلة (الفريد) و (الوحيد) و (الأجود) و(الأحسن) ومش عارف أيه كما يجب تنبيههم على ألا يقوموا بإستخدام عبارات مضللة تغرر بالمواطن مثل (سارع فالكمية محدودة) !
العبدلله يري أنه يجب ألا يتم التصديق بنشر أي إعلان لمستحضر طبي في أي وسيلة أعلامية إلا بعد تقديم ما يثبت تركيبة المادة المراد الإعلان عنها من وثائق أو عينات إضافة لشهادة تسجيل المستحضر أو المادة بوزارة الصحة مرفق معها شهادة تحليل مكونات المادة المراد الإعلان عنها. (عشان نشوف حكاية العشرين دقيقة دي)!
كما أن العبدلله يري أن قيام مثل هذه اللجنة التي تقوم بتصديق ومراقبة الإعلانات الطبية أمر هام للغاية بعد أن إختلط الحابل بالنابل لدرجه أن هنالك من يقوم بالترويج لمنتج طبي عشبي على أنه يعالج أكثر من ستين مرضاً بداية (بالكحة) مروراً (بالقم) وإنتهاءاً بالأيدز !
يجب أن تكون هنالك جهة ما للتأ كد من مضمون هذه الإعلانات وصحتها ففي ظل إرتفاع تكاليف العلاج من كشف وفحوصات وصور مقطعية ورنين ومش عارف ايه مع إنخفاض دخل الفرد يلجأ المواطنون لشراء هذه المنتجات الطبية والعشبية التي يتم الإعلان عنها في الصحف والقنوات الفضائية الشئ الذي يجعله نهباً (للدجالين) والمحتالين (قال أيه عشرين دقيقة) !
لقد بات من الضروري إنشاء هذه اللجنة حتي لا يتم بث أي إعلان طبي في وسائل الإعلام ما لم يمر على هذه اللجنة وتقوم بفحصه كما أسلفنا (ومش كده وبس) يجب على هذه اللجنة القيام بمراقبة الإعلانات الصحية المنشورة في وسائل الإعلام والتأكد من نيلها للترخيص من عدمه وفي حالة وجود أي مخالفات تقوم بتحويلها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراء اللازم مع إلزام الصحف والإذاعات والفضائيات بعدم نشر أي إعلان طبي ما لم يكن مصدقاً به من هذه اللجنة .. وتاني نشوف (ناس 20 دقيقة ديل) ح يعلنو وين؟
[/JUSTIFY]
الفاتح جبرا
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]
الو معك المريخ
ياخى نحن مش قولنا سياسه تحرير.
التحرير ميدان فى مصر…. فريق كوره فى بحرى
العم الفاتح جبرا انت الظاهر جربت المنتج في صلعتك او مانجح معاك عشان كده شنيت عليهم حمله شرسة طيب خليها اربعين يوم ممكن تقوم صلعتك