سعودية تحرق سيارة زوجها و هولندا تمنع تدخين السجائر وتسمح بتدخين الحشيش و طالبة تلد في قاعة الامتحان
وقالت إذاعة لندن إن المقاهي التي تشتهر بها العاصمة الهولندية امستردام تحت اسم الكوفي شوب تتخوف من أن يؤثر هذا القرار على زبائنها المدخنين وعلى السياح الذين يزورون هذه المقاهي من جميع انحاء العالم لتدخين الحشيش والمارجوانا فيها علنا وضمن القانون.
وتأتي المفارقة في هذا القرار انه يتوجب على مدخني السجائر التدخين خارج هذه المقاهي اما الذين يدخنون الحشيش والمارجوانا فيمكنهم الاستمرار بذلك في الداخل.
وذكرت الاذاعة أن مسؤولية تنفيذ هذا القرار ستقع على الشرطة الهولندية واصحاب المقاهي الذين يتخوفون من فقدان نصف زبائنهم بسبب هذا القرار.
و في السعودية حرقت امرأة سعودية سيارة زوجها بعد أن أقترن بأخرى ، فرد عليها بتطليقها، بحسب ما ذكر تقرير إخباري الأربعاء.
وقالت صحيفة “عكاظ” الأربعاء إن الزوجة الغاضبة اعترفت بفعلتها واستدعت ذويها الذين حاولوا إصلاح الأمر غير أن الزوج رفض كافة عروض الصلح ، ومن بينها شراء سيارة جديدة ، وقرر تطليق زوجته ردا على حرقها لسيارته.
وأوضحت الصحيفة أن الزوجة أصيبت بانهيار عصبي عندما علمت باقتران زوجها بأخرى وطلبت من ذويها الحضور لاصطحابها من منزل الزوجية وقبل وصولهم تسللت خفية إلى حيث تقف سيارة زوجها (45 عاما) الجديدة ، التي زف بها عروسه الثانية لتسكب عليها جالونا من الوقود وتضرم النار فيها.
واستعان الزوج بالجيران لإخماد الحريق ، ثم أبلغ الشرطة بالحادث.
وفي اليمن ولدت طالبة يمنية “متزوجة” في قاعة الامتحانات أمس وهي تؤدي اختبار الثانوية العامة في محافظة الحديدة غرب اليمن، وسمّت ابنتها ممتازة كناية عن الدرجة التي استحقتها في الامتحان الذي ولدت فيه.
وقال مدير مركز الامتحانات إن الطالبة جميلة، 20 عاما، كانت في شهرها الأخير، وتزوجت في عام 2006، وواصلت دراستها الثانوية غير أن القدر شاء أن يولد أول مولود لها ” أنثى” في قاعة الامتحان أثناء امتحان مادة “الجغرافيا ” قسم الأدبي للشهادة الثانوية وفي آخر لحظة من زمن الوقت، أي إنها لم تعرقل سير الامتحان.
وسمّت الطالبة ابنتها ممتازة، وأرجعت اختيارها لهذا الاسم كونها ولدتها فور انتهائها من إجابة الأسئلة واكتشفت بعد ذلك أنها كلها صحيحة بما يعني حصولها في هذه المادة على تقدير”ممتاز”.
الجدير ذكره أن امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية في اليمن بدأت الأسبوع الماضي، وأن أغلب فتيات محافظة الحديدة – غرب اليمن، يتزوجن في سن صغيرة جدا يراوح بين 12 و18عاما. وتعد من المحافظات التي تتزايد فيها نسبة المواليد، خاصة إنجاب “الإناث”، حيث يزيد عدد سكانها على أكثر من مليوني نسمة، حسب التعداد السكاني الأخير في عام 2004، وترجع الدراسات الرسمية وغير الرسمية تزويج الفتيات في هذه السن، حفاظاً عليهن من الانزلاق في “الرذيلة” وعملا بالمثل اليمني القائل “زوج بنت الثمان وعليا الضمان”.
[/ALIGN]ياساتر