حوار مع ذات الصوت السخيلي
في إحدى القنوات الفضائية السودانية.. المسونها رجالة كدا.. وحمرة عين ..وقوة عين.. وما لاقين حاجة يملو بيها ساعات البث.. بقو يلقطو من شارع الله ويجيبو.. ويقعدو ينضمو فوقنا.. كانت لقطات من سهرة
المذيعة الفنانة (علوية شن قَدرّك) .. أول مرة غنيتي متين.؟
الفنانة (علوية شن قَدرّك): والله بالظبطي بالظبطي كدا.. ما بظكر.. لكن أمي كانت ربعنت بأخوي عمر دا.. زمن الربعين كان ربعين.. عمر الحسي حي وقاعد دا…ههههههههه.. أها قلت يا بت.. ما تغني في أربعين أمك.. وجبت لي جركانة وقعدت أغني.. أها من ديك وعيك ولمن بقيت مشهورة .. الله يغتي علي.. علا ناس الزمن ما بيخلوكي.. حسدوني.. حسي عايني جضومي دي.. ما جضوم عين.. وعين سوداء كمان؟.. عليكي الله وفي ذمتك دي.. لاقاكي زول في الدنيا دي، جضومو مدلدلات زي دي كدي (ثم تجضم المطربة جضومها وهي مغيوظة منهن)..
ترفع المذيعة النضارات ثم تضحك بطرف خشما.. وتجبر بخاطر الفنانة: لكن ما شاء الله عليكي محافظة ولي حسي جميلة.. وما عندك عوجة.. وصوتك لي حسي زي ما سمعتك زمااااااان.. وأنا صغيرة في الابتدائي الزمن داك (علما بأنها تلد الفنانة في آخر بطانا.. علا نسوي شنو؟.. الفي يدو المكرفون ما بيكبّر نفسو).. حسك طبعا مبااااااالغة.. سخيلي.. ودا ناس المزيكا بيقولو ليهو.. سبرانو.. يعني إنتي أحسن واحدة (مسبرنة) في الفنانات ديل لي حدهن..
تضحك الفنانة وتقول وهي تجرجر في توبها.. وتكشف رقبتها عشان تورينا الدهب الخانقا.. وتقلب ايدها على الكاميرا عشان تورينا الحنة: آآآآي والله.. إنتي عارفة وأنا صغيرة أمي كانت بتربي غنم معوز زمن الغنم كانت غنم!.. أمي أصلها كانت دياشية شغالة في الديش زمن الديش كان ديش!.. لكن بتريد الغنم زي عيونا.. أها كنت أنا بقعد جنب السخيلات وبحاكيهن.. ووحات الله بحاكيهن ساكت لعب شُفع.. حتى أمي كانت بتشاكلني عشان أنا لما أقعد جنبهن.. السخيلات قاعدات يلوكن شعري.. أصلو شعري دا كان طووووويل حدو هنا (وتمد يدها ورا ضهرا وتحدد لنا كان وين.. لكن ما شاء الله عليها شاااااطرة في ترسيم الحدود) علا سحروني وحسي ازعط.. أها كانن السخيلات يقولن ميييييييع.. وأنا أقول وراهن مييييع.. أتاريني كنت بتمرّن وماني عارفة.. أها لمن حسي اتقلب إسبرانو.. القلتيها دي.. المذيعة تسأل الفنانة وهي تضمر فتنة بينها وبين فنانة تانية وعارفة إنو دي قارشة ملحتها: الحقيقة كل فنانة بتتميز بصوت حقها هي.. حسي عندك زي الفنانة (سعاد بحة) دي.. عندها بحة حلوة ودي البتميز صوتها.. تتململ الفنانة في الكرسي القاعدة فيهو وتقول: هوي يا أختي وحات الله بحتها لا سمحة لا شي.. وبعدين إنتي قايلة البحة دي حقتها؟.. بري.. دي بحّة شادها.. شاداها من بنية مسيكينة جارتا في الحلة.. كل ما تمشي حفلة تديها خمسة تالاف وتقول ليها أديني بحّتك دي وبرجعها ليكي.. وأريتا كان بتحافظ عليها.. ترجعها ليها في الليل، ملخبطة بي قُحة..!!
[/JUSTIFY]الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي