مركوبي ما وقع في عينك؟!
< وأمريكا تطلق عمليات عسكرية كثيفة تمزق ليبيا.. الأسبوع القادم. < وفرنسا تطلق مشروعها الآن .. بغرب إفريقيا ـ ضرب الإرهاب ـ الذي هو ضرب الإسلاميين لأنها تعرف مشروع أمريكا. < وضربة في اليمن الأسبوع القادم ضد الإسلاميين تتم بالتعاون بين أمريكا وإيران.. كلاهما يدعم الحوثيين.. الذين يجري دعمهم الآن بصورة غريبة. < والضربات هذه تتم بالتنسيق بين أمريكا ودول عربية يهمها أن يختفي تنظيم الإسلاميين. < والمشروع / الذي تتحدث عنه الصحافة الغربية/ يبدأ بضربة الإخوان في مصر العام الماضي.. ثم استخدام السيسي لضرب الإخوان المسلمين في حماس في غزة وإبادتهم وبدعم من دول عربية. < الأمر كله بات معروفاً منذ الأسبوع الماضي. «2» < ونيويورك تايمز تحدث في يوليو الماضي عن مشروع «إعادة تشكيل الشرق ـ ابتداء من دعم الحوثيين في اليمن.. والتخلص من تنظيم وأفراد الإخوان المسلمين. < والتعاون الأمريكي الإيراني ـ الذي يعمل الآن في العراق ـ يبدأ من هناك. < وأسلوب شراء قادة جيش صدام الذي تستخدمه أمريكا في دخولها للعراق يعمل في اليمن. < ودعم الحوثيين يجعل الجيش اليمني في عمران ـ حيث تودع كل أسلحة الجيش اليمني ـ تنسحب تاركة أسلحتها والحوثيون يضعون أيديهم عليها. «3» < وبداية هذا العام كان الحوثيون يلقون هزيمة كاملة.. عندها تقفز «دول عربية» تعمل ضد الإخوان المسلمين لدعم الحوثيين بالمال والسلاح. < وشيء آخر يعمل.. والدولة في اليمن تجعل قبائل يمنية قوية جداً مثل قبيلة حاشد تنسحب من مناطقها دون قتال.. والحوثيون يدخلون أرضها. < ونحدث أمس هنا عن أن السعودية تعمل لإعادة علي عبدالله صالح.. والحوثيون الذين يستغلون الأمر بدقة يستقبلون الدعم السعودي هذا لحليفهم.. وبالتالي لهم.. يتمددون في منطقة القبائل ويضعون أيديهم على أسلحة الجيش في عمران ثم ينطلقون بها إلى منطقة الجوف على الحدود مع السعودية.. يهددون السعودية.. لمنعها من التدخل في الخطوة القادمة. < خطوة إقامة دولة شيعية في اليمن بغطاء أمريكي إيراني < والاختناق يجعل انفصال اليمن الجنوبي ينطلق. < وانفصال اليمن الجنوبي يصبح له معنى حين يكون قادتهم ـ حتى شهور قليلة.. ضيوفاً على حزب الله الشيعي في لبنان. «4» < الجيش في اليمن يتراخى عن القتال والإسلاميون هناك يقاتلون بالملابس المدنية. < وأمريكا وإيران وحديث عن انقلاب تعده أمريكا في العراق يبعد المالكي الذي ينهزم أمام الإسلاميين «داعش». < والسعودية مشغولة بوضع خطة «لفضح خوارج العصر».. داعش. < وتشاد تشتري أسلحة بمليارين اثنين من أوكرانيا وإريتريا تتلقى أسلحة إسرائيلية الشهر الأسبق ومن بينها طائرات حديثة وأسلحة حديثة. < ومشروع إبادة الإسلاميين «لأنهم الفئة الوحيدة المؤهلة للقتال ضد الصليبية الحديثة» مشروع يبدأ ويطل من كل مطار. < ونحن مشغولون.. بـ.. نحاور؟لا.. نعم.. لا.. نعم. < ونكمل الحكاية. [/SIZE][/JUSTIFY]آخر الليل - اسحق احمد فضل الله صحيفة الانتباهة [EMAIL]akhrallail@gmail.com[/EMAIL]