إنهم يعترفون

*توقع تقرير جديد للمخابرات الأمريكية، تلاشي دولة الكيان في عام 2025، وأوضح أن اليهود ينزحون إلى بلادهم التي أتوا منها إلى فلسطين، منذ الفترة الماضية وبنسبة كبيرة، وعلى الأقل أن هنالك نصف مليون أفريقي سيعودون إلى بلادهم خلال السنوات العشر القادمة، فضلاً عن مليون روسي وأعداد كبيرة من الأوروبيين.
*وأشار التقرير الذي أعدته 16 مؤسسة استخباراتية، وهو تقرير مشترك تحت عنوان (الإعداد لشرق أوسط ما بعد إسرائيل) أشار إلى أن تلاشي دولة الكيان الصهيوني في الشرق الأوسط أصبح حتمياً، ولم يغفل التقرير عمليات صعود وتنامي التيارات الإسلامية في المنطقة وخاصة في دولة مصر، ما يجعل اليهود يخشون على حياتهم وعلى مستقبل أولادهم، لذا بدأوا في عمليات نزوح إلى بلادهم التي أتوا منها، بلادهم الأصلية، على أن هنالك خمسمائة ألف يهودي يحملون جنسيات أمريكية، ومن لا يحملون جوازات أمريكية وأوروبية في طريقهم إلى استخراجها. كما صرح بذلك القانوني الدولي فرانكين لاب، وذلك في مقابلة تلفزيون (بريس press).. على أن البديل سيكون دولة متعددة الديانات والجنسيات على حساب دولة النقاء اليهودي والتي لم يستطع الكيان تحقيقها حتى الآن.
كما أثبتت الدراسة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي المحتلة مقابل رحيل المليوني يهودي إلى الولايات المتحدة خلال العقد القادم، كما تنبأت الدراسة بعودة مليون ونصف صهيوني إلى روسيا وأوروبا.
*وفي أحدث تقريراته المثيرة للجدل، قال هنري كيسنجر أحد منظري ومهندسي السياسة الخارجية الأمريكية المعروف بتأييده المطلق لدولة الكيان، إنه بعد عشر سنوات لن تكون هنالك دولة للكيان في المنطقة.
*عزيزي القارئ الكريم، ذلك حديث عقلهم الباطن وتقاريرهم السرية المسربة، والتي في بعض الأحيان ضاقت بها صدورهم، وهي سبحان الله توافق الثابت في عقيدة وكتاب المسلمين على أن الكرة ستكون لنا.
* وأن هذا البطش المفرط الذي يمارس الآن على أهل القطاع، ما هو إلا إحساس داخلي (بفقدان التوازن) وفقدان المستقبل، فالحركات الإسلامية التي تحيط بدولة الكيان إحاطة السوار بالمعصم ومن كل الاتجاهات، رغم اختلاف مدارسها وبرامجها، إلا أنها مجتمعة ستنتهي لا محالة إلى محاربة اليهود المتعصبين، وإن اختلفوا في كل شيء فإنهم يتفقون على هذا المبدأ.
*صحيح أن اليهود لم يجدوا توقيتاً أنسب من هذا لتنفيذ مجازرهم، فالإسلاميون الآن ما بين (الحبس والأسر والمشانق وأحكام الإرهاب)، وإن ظل هذا المارد لبعض الوقت أسيراً، فلن يظل كل الوقت حبيساً، هنالك لحظة فارقة قادمة لا محالة سينفلت فيها العقال ويضع فيها الإصر والأغلال.
[/SIZE][/JUSTIFY]ملاذات آمنه – صحيفة اليوم التالي
[EMAIL]Malazat123@gmail.com[/EMAIL]

